تحت شعار «سلامة الأم والطفل على الطريق أثناء القيادة» نظم منتدي المرأة بإحدي الشركات الكبري لصناعة السيارات حملة وورشة توعوية للسيدات عن السلامة والأمان أثناء القيادة في إطار خطتها للاهتمام والحرص الشديد على تنمية الموظفين بالشركة والحفاظ عليهم، وذلك في إطار احتفالاتها بأسبوع السلامة الخاص لتحفيز العاملين من النساء للمحافظة على سلامتهم في بيئة العمل وحياتهم الشخصية ،وتضمنت الندوة التوعية بمخاطر القيادة وكيفية تجنب الحوداث بجانب عرض لاحصائيات عن نسب حوداث الطرق. وقالت مايسة جلال، مدير إدارة الموارد البشرية بالشركة، خلال الندوة إن 75% من قرار شراء السيارات يكون بسبب تأثير النساء وبالتالى فالمرأة لها تأثير كبير جدا على الرجل، بجانب أنها تنافس الرجل في القيادة، كما أنه رغم أن معدلات وفيات الرجال أعلى من السيدات، إلا أن حوداث الطرق لها ثأتير كبير عليهن وبالتالى نسعي لتوعية المرأة للحفاظ على صحيتها وسلامتها وسلامة أطفالها. وأضافت «جلال»: «إن نسبة السيدات داخل الشركة تصل إلى 6% بين الفنيين، بينما يصل عدد السيدات العاملات في الاقسام الإدارية إلى 51 سيدة وفتاة من 268 بما يعادل نسبة 19.5% وهي نسبة كبيرة مقارنة بالسنين الماضية، موضحة أن الشركة تهتم بإقامة ورش عمل توعوية مختلفة السيدات العاملات مثل ورشة عمل للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والرحم وغيرهما من الموضوعات. واستعرض إسلام مديان، خبير ومهندس السلامة والأمان، طرق حماية المرأة وسلامتها من الحوداث بجانب توعية بكيفية حماية سياراتها من السرقة وتعليمها كيفية القيادة الدفاعية والقيادة الأمنة، مشيرا إلى أنه رغم الشكاوي المتعددة من الرجال بأن المرأة لا تعرف فنون القيادة ،خاصة الاشاعة القائلة «أن الست مبتعرف تسوق» والتى يرددها دائما أكثر الرجال فهذا لان المرأة أكثرهن انضباطا والتزاما بقوانين المرور. وأوضح أن الثورة التكنولوجية من أحد الاسباب الخطيرة للحوداث ،مثل الانشغال بالهاتف المحمول بجانب أن الأكل والتدخين،والاطفال أحد اسباب فقدان التركيز ومن ثم الحوداث بجانب استخدام المكيب أثناء القيادة بالنسبة للمرأة يسبب حوداث أيضا. وأشار إلى أن احصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2015 اثبتت أن 10،400 حالة وفاة ناتجة عن الحوادث، منها 34% حوداث سيارات و6% بسبب الدراجات البخارية و15% بسبب وسيلة نقل بثلاث عجلات مثل التوتوك والعجلة و29% مشاة و1%حوداث الاتوبيسات و15% أشياء أخرى، كما أن 1من كل 4 من حالات الوفاة إمرأة.