«مصيلحي» يبدأ خطة تطهير قيادات «التموين» بسبب «فساد القمح»

كشفت مصادر حكومية، اليوم، الأحد، أن قرار محمد على مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بإقالة كل من، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصوامع، وتكليف على عزام بتسيير أعمالها لحين تعيين بديل، ضمن خطة الوزير ل«تطهير الوزارة» عقب قضية الفساد الوهمي لتوريد القمح الموسم الماضي.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها ل«المصري اليوم» أن الوزير الجديد أكد خلال اجتماعه مع قيادات الوزارة قبيل عيد الأضحى، أنه لن يتخذ أي قرار بشأن ملف القمح لحين الاطلاع على كافة المستندات.
وأكدت المصادر أن قرار مصيلحى، وزير التموين، بإقالة أحلام رشدي، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية وتكليف منى رجب بأعماله مؤقتا، بسبب ما تردد عن تورطها في قضية القمح وفشلها في إدارة الجهاز وعدم إنجاز الملفات خلال الفترة الماضية.
وأضافت المصادر أن أحلام رشدي لم تجر أيضا مناقصات جديدة لصالح مستثمرين لاستغلال أراضي الدولة في إقامه السلاسل التجارية في القاهرة والمحافظات، وفق خطة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي تستهدف الانتشار وافتتاح المزيد من المنافذ وفروع السلاسل التجارية المتخصصة في بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة.
وقال المصدر الحكومي إن أحلام رشدى تولت منصب رئيس قطاع مكتب وزير التموين لعدة سنوات متتالية وعندما بلغت سن المعاش العام الماضى، تم تكليفها في عهد الوزير المستقيل خالد حنفى بإدارة جهاز تنمية التجارة بموجب عقد لمدة 3 سنوات بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء آنذاك إبراهيم محلب، كما تم أيضا تكليف محمود عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع سابقا بالوزارة بتولى رئاسة الشركة القابضة للصوامع منذ حوالى عام.
وأعلن محمد على مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن طرح مناقصة عالمية، غدا الاثنين، لاستيراد القمح للهيئة العامة للسلع من أي منشأ، وذلك بعد إحجام الموردين عن التقدم للمناقصتين التي تم الإعلان عنهما بعد تغير مواصفات وشروط التوريد.