يبحث نادي أتلتيك بلباو خلال زيارته الأحد القادم لديبورتيفو لاكورونيا في الجولة الثالثة من الليجا الإسبانية، عن أول انتصار له بملعب ريازور منذ نحو عشر سنوات، خسر خلالها في خمس مناسبات وتعادل في اثنتين. وكان آخر انتصار للفريق الباسكي في ملعب الديبور يعود إلى يوم 16 ديسمبر 2006 وتغلب وقتها الفريق بقيادة المدرب خوسيه مانويل إنسال «مانيه» بنتيجة 0-2 على صاحب الأرض الذي كان يدربه خواكين كاباوس، من ثنائية سجلها لاعب بايرن ميونخ الحالي، خافي مارتينيز. وبعدها تلقى بلباو أربع هزائم متتالية، الأولى في موسم 2007-08 بثلاثية نظيفة للديبور، وبعدها في موسم 2008-09 و2009-10 بنفس النتيجة «3-1»، إضافة للهزيمة 2-1 في موسم 2010-11. وتعادل الفريقان بهدف لمثله في موسم 2012-13، لكن في الموسم التالي عاد بلباو ليسقط في آكورونيا بهدف نظيف سجله كالافيرو. وفي الموسم الماضي كاد الفريق الباسكي أن يخرج فائزا على ملعب ريازور، ولكن في الدقائق العشر الأخيرة ينجح لوكاس بيريز وأريباس في تحويل التأخير بهدفين نظيفين لبلباو حملا توقيع إينياكي ويليامز وأريتز أدوريز إلى تعادل مثير. وفي الاجمالي خاض الفريقان 44 مواجهة في الريازور، فاز أصحاب الأرض في 24 منها، مقابل 7 انتصارات فقط لبلباو، و13 تعادلا، بإجمالي 75 هدفا لديبوريتفو و39 للفريق الباسكي.