وزير الإسكان يتفقد مشروعات الإسكان المتوسط والاجتماعي بالشروق

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الأربعاء، مشروعات الإسكان المتوسط «دار مصر»، والاجتماعي، وتطوير الطرق، والمناطق منخفضة التكاليف بمدينة الشروق، يرافقه المهندس خالد عباس، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، والمهندس كمال فهمى، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لتنمية وتطوير المدن، والمهندس عاطف زكريا، رئيس جهاز تنمية مدينة الشروق.
وقال وزير الإسكان، خلال تفقده لمشروع دار مصر للإسكان المتوسط، الذي يتم تنفيذه بالمدينة، إنه «يتم حالياً الانتهاء من تشطيب 2808 وحدات بالمرحلة الأولى للمشروع بالمدينة، بينما يتم تنفيذ 1224 وحدة بالمرحلة الثانية»، مشيراً إلى أن الوزارة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة المشرفة على التنفيذ، توفيان بوعدهما بأن يكون التنفيذ والتشطيب على أعلى مستوى، وهذا المشروع سيصبح علامة مميزة في المدن الجديدة.
كما انتقل وزير الإسكان لتفقد موقع تنفيذ عمارات الإسكان الاجتماعي، حيث يتم تنفيذ 157 عمارة بها 3768 وحدة سكنية، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذها منتصف العام المقبل، مشيدا بالإنجاز الرائع الذى تم تحقيقه بالمشروع، حيث بدأ التنفيذ في 9/3/2016، وتم الانتهاء من الهيكل الخرساني ل94 عمارة، وهيكل المبانى ل63 عمارة، وهناك 40 عمارة فى مراحل التشطيب، بينما يتم دهان الواجهات ب7 عمارات أخرى، كما تم البدء فى تنفيذ مدرسة وحضانة و3 أسواق تجارية.
كما تفقد وزير الإسكان أعمال التطوير بالطريق الرئيسي للمدخل الأول للمدينة، بالإضافة إلى ما يتم من أعمال رفع كفاءة العمارات والطرق بالإسكان منخفض التكاليف في الأحياء القديمة بالمدينة، حيث أكد رئيس جهاز المدينة أنه يتم طلاء الواجهات بالعمارات القديمة بالمدينة، وإتمام أعمال السباكة للعمارات، ورصف الطرق الداخلية، والزراعة والتشجير، ويتم ري المسطحات الخضراء بمياه الصرف المعالجة، بالإضافة لإقامة بعض الملاعب المفتوحة لسكان هذه المناطق.
وتوجه أحد المواطنين، خلال تجوله بالمناطق التي تم تطويرها، إلى الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وقدم له الشكر على أعمال التطوير، قائلاً: «والله كأننا ساكنين في مارينا، وعمار يا مصر، الناس شغالة 24 ساعة».
كما تفقد الوزير أعمال تطوير جزيرة الطريق الأوسط بالمدينة، حيث تم تنفيذ ممشى وطريق للدراجات بطول 6 كم، وانتقل لزيارة مدينة بدر، ثم العاصمة الإدارية الجديدة.