تحدث سامح شكري، وزير الخارجية، خلال لقائه الطلبة الأوائل بالثانوية العامة، مساء الأحد، عن القضية الفلسطينية والعلاقات المصرية الإسرائيلية. وقال شكري: «فلسطين في وجداننا، وإذا ما نظرنا إلى جموع الشعب والتضحيات وتاريخنا الممتزج بتاريخ فلسطين، فسنجد أنه يؤكد أن القضية الفلسطينية أولوية، ونحن نرى أن حلها هو حل لمشاكل عديدة تصيب العالم العربي». وتابع: «نحن نعطي القضية أولوية، ونتواصل مع السلطة الفلسطينية، ممثلة في الرئيس محمود عباس، ونعمل بحكم علاقاتنا مع إسرائيل والدول الكبرى، ونبذل كل جهد لتقريب وجهات النظر وحث الأطراف على الوصول لحل يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية»، مضيفا: «لكن الأمر معقد ومرتبط بإرادة إسرائيل والمجتمع الدولي وقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود». وشدد الوزير على أنه «على المجتمع الدولي أن ينهض بمسؤوليته، وأن يقر بالمبادئ التي يروج لها، فكيف نروج للديمقراطية ونترك ما يقرب من 4 ملايين لا يتمتعون بهذه المبادئ وحقوق الإنسان»، موضحا: «لا بد أن يتعامل المجتمع الدولي بمعيار واحد دون ازدواجية، وكل هذه الأمور نبرزها ونعمل على ذلك في إطار عضويتنا في الأممالمتحدة».