قالت مصادر إن صفحة «كارلوس لاوتوف» نشرت مجموعة من الصور لبعض المسنين بلباس فرعوني على أنهم حملة مصرية لترويج السياحة المصرية في برلين، على خلاف الواقع، حيث تبين أن تلك المجموعة لا علاقة لها بالترويج للقطاع السياحي. وأوضح أن مجموعة من أعضاء نادي الليونز وروتاري في مصر شاركوا في مهرجان خاص بالأندية الخاصة بهم بميونخ عام 2013، والمهرجان لم يكن له علاقة بالسياحة أو الترويج للقطاع بشكل رسمي، وحصلوا على المركز الثاني في التنظيم. وفي سياق متصل، قالت أميمة الحسيني، المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة، في تصريح خاص ل«المصري اليوم»، إن الصور التي تم تداولها تعود للعام 2013، وليس لها أي علاقة بالمشاركات الرسمية لهيئة تنشيط السياحة ومكاتبها بالخارج أو وزارة السياحة من قريب أو بعيد. وأوضحت أن مكتب هيئة تنشيط السياحة في ألمانيا أكد أنه لم تكن هناك أي مشاركات رسمية في ذلك الصدد، ولفتت إلى أن تداول تلك الصور وما أثير بشأنها يؤثر سلبا على صورة مصر الذهنية. وتابعت أن ما يتعلق بالفعاليات الرسمية سيتم نشر على بوابة السياحة الجديدة، داعية الجمهور إلى توخي الحذر فيما يتعلق بتداول الأخبار والمعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي لما له من تأثير على صورة مصر.