الأمير عبدالله بن مساعد يرأس بعثة السعودية لأوليمبياد ريو دي جانيرو 2016

يرأس الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأوليمبية السعودية، وفد المملكة المشارك في دورة الألعاب الأوليمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو بالبرازيل بين الخامس و21 من أغسطس الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، اليوم الإثنين، أن المنتخبات السعودية ستشارك في ألعاب القوى والرماية والجودو ورفع الأثقال والمبارزة.
وقال الأمير عبدالله بن مساعد، في كلمته التي تصدرت دليل الوفد السعودي في الدورة: «تحرص اللجنة الأوليمبية العربية السعودية على المشاركة والتواجد في المناسبات الرياضية الكبرى، لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية بين دول العالم في المجال الرياضي، لما لهذه الدورات من مكانة وأهمية في مسيرة الرياضة في العالم أجمع».
وأوضح أن الدورات الأوليمبية تعزز محصلة الخبرات الفنية والإدارية، وتسهم في إنجاح فرص التقاء شباب المملكة مع شباب العالم وصولًا إلى الارتقاء بمستوياتهم في الجانبين التنافسي والأدائي.
وأضاف أن مشاركة المملكة في أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 تأتي تأكيداً للتواجد السعودي في الدورات الأوليمبية «التي نشارك فيها وقد وضعنا هدفاً استراتيجياً نسعى لتحقيقه كخطوة أولى على المستوى الآسيوي، حيث نتطلع لتحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى في الأوليمبياد الآسيوي، وسنعمل على تحقيق ذلك بخطوات تدريجية جادة ومحفزة».
وأكد أن توسيع دائرة المنافسة بزيادة أعداد الممارسين للرياضة سينعكس إيجابا بما يضاعف من خيارات الأبطال والمتميزين الذين يترجمون هذه الجهود إلى نجاح وتميز من خلال وضع لاعبي الوطن على منصات التتويج.
ودعا الأمير عبدالله بن مساعد جميع أفراد البعثة السعودية للتحلي بروح المنافسة الشريفة، وأن يكونوا خير سفراء لوطنهم في هذا الحدث التاريخي، متمنياً تسجيل حضور مشرف ومؤثر سلوكياً ورياضياً وتنافسياً بما يتواكب مع المكانة التي تتمتع بها المملكة في المجالات كافة.
ولم يكشف الأمير عبدالله بن مساعد عن عدد أفراد البعثة السعودية المشاركة في الأوليمبياد.
وكانت اللجنة الأوليمبية السعودية اعتمدت قائمة السعوديات الأربع المشاركات بالأوليمبياد، حيث تعود العداءة سارة عطار للظهور من جديد بعد مشاركتها الأولى بأوليمبياد لندن 2012 ومن المقرر أن تشارك في سباق الماراثون، فيما ستشارك لبنى العمير بمنافسات المبارزة وكاريمان أبوالجدايل بمنافسات سباق 100 متر، وجود فهمي بمنافسات الجودو لوزن تحت 52 كيلوجراما.
وكانت اللجنة الأوليمبية الدولية أصدرت قانونا قبل أعوام يفرض على كل اللجان الأوليمبية الوطنية إشراك رياضية واحدة على الأقل في الدورات الأوليمبية توافقا مع الميثاق الأوليمبي.
وسجلت العداءة دالما ملحس اسمها كأول سعودية تشارك في دورة عالمية وتحديدا في دورة الألعاب الأوليمبية الأولى للشباب، التي أقيمت بسنغافورة في 2010 في فئة قفز الحواجز ضمن منافسات الفروسية، كما كانت أول خليجية تحرز ميدالية أوليمبية بعد أن نالت برونزية فئة الفردي.