ألمانيا و«عقدة» نصف النهائي..مسلسل لاتنتهي حلقاته

ودع المنتخب الألماني منافسات أمم أوروبا 2016، على يد صاحب الأرض والمنظم، المنتخب الفرنسي، بثنائية نظيفة، مانحاً تأشيرو بلوغ المباراة النهائية للمسابقة للديوك.
المنتخب الألماني عانى كثيراً من وداع المحافل الكروية الكبرى من الدور النصف نهائي، سواء بالمونديال أو باليورو، ليمثل هذا الدور بمثابة "العقدة" التي تبخر أحلامهم في معانقة الكؤوس والصعود على منصات التتويج.
ونرصد من خلال التقرير التالي المشاهد التي ودع خلالها «المانشافت» البطولات الكبرى من الدور قبل النهائي
في أمم أوروبا نسخة 1988، تتوقف طموحات الماكينات الألمانية عند الدور نصف نهائي عقب الخسارة أمام طواحين هولندا بهدفين مقابل هدف.
وفي نسخة 2012 من المسابقة الأوروبية التب استضافتها بولندا وأوكرانيا في تنظيم مشترك، يخسر المنتخب الألماني لقاء النصف نهائي أمم نظيره الإيطالي بثنائية نظيفة ويفقد الأمل في حصد اللقب.
وعلى مستوى المونديال، ودع الألمان نسخة 1958 عقب خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف على يد السويد بالدور نصف النهائي.
ويتكرر السيناريو في مونديال المكسيك 1970، واستمرار "عقدة" النصف نهائي والخروج على يد المنتخب الإيطالي بعد الخسارة أمامه بنتيجة 4/3.
ولم يشفع للألمان تنظيم مونديال 2006، فيمارسون هوايتهم من وداع العرس العالمي من الدور نصف النهائي بعد تلقي ثنائية قاتلة على يد الطليان.
تعود ألمانيا لخسارة نصف نهائي جديد كان هذه المرة بنسخة 2010 من المونديال الذي نظمته القارة الأفريقية للمرة الأولى بخسارة أمام المنتخب الإسباني بهدف دون رد.
ويتواصل مسلسل الاخفاق الألماني من الدور قبل النهائي بالخسارة الليلة على يد منتخب فرنسا بيورو 2016، ووداع المسابقة القارية.