«يونيسيف» تحذر من احتمالية وفاة 96 مليون طفل بحلول 2030

أفاد تقرير لصندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» بأنه في حال استمرار المعدلات الحالية، فإن 69 مليون طفل تقل أعمارهم عن 5 سنوات قد يتوفون بحلول عام 2030 لأسباب يمكن تجنبها، كما قد يعيش 167 مليون طفل في فقر.
وأوضح تقرير «الحالة العالمية للطفولة»، الثلاثاء، أنه بحلول 2030، الموعد الأقصى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة من قبل الأمم المتحدة، ينتظر الأطفال ذوي الأوضاع الحساسة «الفقر والأمية والوفاة المبكرة».
وأشار «اليونيسيف» إلى أنه بحلول 2030 ستكون هناك 750 مليون امرأة تزوجن وهن في سن الطفولة.
وتجنبا لهذه الاحتماليات الكارثية، طالبت المنظمة زعماء العالم وحكومات جميع الدول بالتركيز على الأطفال ذوي الأوضاع الحساسة وتغيير هذا الوضع.
وصرح مدير برامج اليونيسيف، تيد شايبن، في لقاء مع وسائل الإعلام بأنه «على الرغم من التقدم الذي أحرز في العقود الأخيرة، تخلف عدد كبير من الأطفال، لذلك علينا الاستمرار في هذا البرنامج، ولكن مع التركيز على الأكثر حرمانا».
وأكد «تشايابان» الذي قدم نتائج التقرير برفقة مساعد المدير العام لليونيسف، جاستن فورسيث، أنه «سيكون خطأ من جانب مجتمعنا» عدم إيلاء اهتمام لقطاعات الصغار الذين يعانون من أسوأ وجوه انعدام المساواة.
ولفت إلى أن «الأطفال الأكثر فقرا يواجهون مخاطر الموت والإصابة بسوء التغذية المزمن بضعف معدلات الأطفال الأثرياء قبل سن الخامسة».
والمناطق الأكثر تضررا من هذه الفجوة بين الأطفال الأغنياء والفقراء هي جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء، حيث يحرم الكثير من الأطفال من الذهاب للمدرسة الابتدائية.
ووفقا للمنظمة، فإن هناك 247 مليون طفل يعيشون في فقر مدقع بأفريقا جنوب الصحراء.
من جانبه، قال جاستن فورسيث: «نحث الحكومات الوطنية على تطوير خطط حكومية لوضع الأطفال المتخلفين عن الركب في المقدمة».