صراع التأهل يشعل مواجهة أيسلندا والنمسا

في مباراة خارج التوقعات، يلتقى منتخب أيسلندا بنظيره النمساوى، عند السادسة مساء الأربعاء، على أرض ملعب استاد فرنسا، ضمن مباريات الجولة الثالثة بالمجموعة السادسة لبطولة الأمم الأوروبية المقامة حالياً في فرنسا.
ويسعى المنتخبان لتحقيق نتيجة إيجابية، لا سيما منتخب أيسلندا الذي يحتل المركز الثانى في المجموعة برصيد نقطتين من التعادل مع المجر ثم البرتغال، خصوصاً وأن الفوز سيقرب الفريق من التأهل لدور ال16، فيما يحتل المنتخب النمساوى الترتيب الأخير في المجموعة، برصيد نقطة واحدة، بعد التعادل مع البرتغال والهزيمة أمام المجر، وينافس هو الآخر على التأهل من قاعدة أفضل ثوالث حال تحقيق الفوز في مباراة اليوم،
ويتسلح المنتخب الأيسلندى بالدفعة المعنوية التي اكتسبها لاعبوه من التعادل أمام المجر في الجولة الماضية، بهدف لكل فريق، وبات منافسا شرسا للمنتخب البرتغالى، المرشح الأول للتأهل، عن تلك المجموعة، ولكن نتائج رونالدو ورفاقه خيبت الآمال والتوقعات، وحرص الجهاز الفنى لمنتخب أيسلندا على تصحيح أخطاء لاعبيه في المباراة الماضية، وبخاصة الدفاع الذي كلف أيسلندا التعادل أمام المجر في الوقت الذي كانت تشير فيه المباراة إلى فوز ثمين لأيسلندا.
وقال هيمير هالجريمسون، المدير الفنى لأيسلندا، إن لاعبيه يتمسكون بتحقيق الفوز أمام النمسا والتأهل لدور ال16 وتتويج الأداء المتميز الذي يؤدى به اللاعبون، منذ انطلاق البطولة.
وعلى الجانب الآخر، يتشبث المنتخب النمساوى بآمال التأهل، بعدما حقق تعادلا تاريخيا أمام البرتغال في الجولة الماضية، دون أهداف وحافظ على آماله في التأهل لدور ال16، وسادت حالة من الارتياح، بعدما تعافى زلاتكو يونزوفيتش، نجم المنتخب النمساوى، من الإصابة التي لحقت به في المباراة الماضية في الكاحل، خاصة أن مارسيل كولير، المدير الفنى للمنتخب، يعتمد على لاعب فرير دبريمن الألمانى بشكل كبير في وسط الملعب، وأوضح المدير الفنى أن التعادل أمام البرتغال منح الثقة والرغبة للاعبيه لخطف بطاقة التأهل منتظرا تعثر البرتغال أمام المجر في المباراة التي ستجرى بين المنتخبين اليوم.