تقرير: خالة الدكتاتور الكوري الشمالي هربت إلى أمريكا مع زوجها عام 1998

هربت خالة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وزوجها إلى الولايات المتحدة قبل نحو 18 عاما وهما يعيشان حياة الطبقة الوسطى على بعد بضع ساعات بالسيارة من مدينة نيويورك، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» يوم الجمعة.
وقالت كو يونج سوك، (60 عاما)، شقيقة والدة اون وزوجها ري جانج للصحيفة إنهما يديران عملا للتنظيف الجاف وأنهما قاما بتربية ابنائهما الثلاثة كأمريكيين.
وكشفت كو، التي كانت ترعى كيم عندما كان في المدرسة في مدينة برن بسويسرا، عن عدد من الأشياء عن حياة كيم، بما في ذلك أنه ولد في عام 1984- وليس 1982 أو عام 1983، كما كان يعتقد- وأنه أصبح مهووسا بكرة السلة عندما كان طفلا، لدرجة أنه كان ينام مع الكرة.
وقالت كو إنهم كانوا يعيشون كأسرة عادية في سويسرا، وهي حياة شملت رحلات إلى ديزني لاند في باريس، والتزلج في جبال الألب السويسرية والسباحة على شواطئ الريفييرا الفرنسية.
وتابعت أن كيم لم يكن مشاغبا، «لكنه كان سريع الغضب، وكان يفتقر إلى التسامح».
وقالت «كو وري» إنهما هربا في عام 1998، وأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية نقلتهما إلى قاعدة عسكرية أمريكية في ألمانيا واستجوبتهما لعدة أشهر قبل أن تنقلهما إلى الولايات المتحدة. وقالا إنهما لم يكن لديهما المعلومات التي كانت الوكالة تبحث عنها لأنهما لم تكن لهما «أي علاقة بالدفاع».
وهربت كو وزوجها عندما كانت شقيقتها كو تعاني من المراحل الأخيرة من مرض سرطان الثدي، خوفا من أن النظام لن يكون في حاجة إليهما فيما بعد.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن اثنين من صحفييها قضيا 20 ساعة في التحدث مع كو وري في مدينة نيويورك وفي منزلهما. ولم تنشر الصحيفة الأسماء التي يستخدمونها في الولايات المتحدة كما لم تكشف بالضبط عن المكان الذي يعيشون فيه.
وقال «ري» إنه يود العودة إلى كوريا الشمالية ويساعد في سد الفجوة بين واشنطن وبيونجيانج.
وأضاف «اذا كيم جونج اون كما كان حسبما أتذكر، سأتمكن من مقابلته والتحدث معه».