ودية روما تنتصر لمبادئ «فيفا» في أزمة «ريجيني»

يسطر الفريق الأول للنادى الأهلى سطراً جديداً فى تاريخه الحافل بالمواجهات الودية مع الأندية العالمية، بمواجهته فريق روما الإيطالى ودياً، والتى تحدد لها يوم 20 من مايو الجارى، فى مدينة العين الإماراتية، والتى تعد ثالث مواجهة للأهلى، مع روما، بعدما سبق للأحمر الفوز عليه 2/1 عام 2002 بهدفى إبراهيم سعيد، والأنجولى فلافيو، فيما سجل «مونتيلا»، هدف روما الوحيد، وفى المباراة الثانية، فاز روما على بطل مصر بثلاثية نظيفة.
وربما تكون المباراة، هى الوحيدة من المباريات التى خاضها الفريق فى تاريخه، ويشاهدها جموع المصريين بمختلف ميولهم وألوانهم، سواء كانوا محبى الفانلة الحمراء، أو محبى الألوان الأخرى، والذين يتكالبون على مشاهدة فريق روما، الذى بات معظم المصريين يشجعونه بضراوة بسبب وجود الفرعون المصرى محمد صلاح، بين صفوفه.
وجاءت المواجهة لتنتصر لمبادئ الفيفا فى أزمة ريجينى، بعدما أكدت على فصل الرياضة عن السياسة، حيث طالبت قلة من مشجعى الفريق الإيطالى بعدم لعب المباراة، لكن إدارة النادى رفضت.
وتتشابه تلك المواجهة، مع نفس المواجهة التى خاضها الأهلى فى عام 2003 مع أياكس امستردام الهولندى، والتى كان يلعب له أحمد حسام ميدو، وخسرها الأهلى 1/2. وسيظل التاريخ دائماً يتذكر الأهلى، بصولاته وجولاته التاريخية حيث كانت البداية عام 1955 عندما التقى منتخب المجر، الذى كان يضم كوكبة من ألمع النجوم أبرزهم هيديكوتى، وبوشكاش، وخسر المباراة الأهلى وقتها 1/4.
وتحقق أول فوز للأهلى على الفرق الأوروبية، بعد أربعة أعوام، عندما هزم أنيجريا الرومانى، بهدفين مقابل هدف، أحرز هدفى الأهلى فى تلك المباراة، صالح سليم.
وفى عام 1959، واصل الأهلى تفوقه وفاز على رود ستارز اليوجسلافى، بثلاثية نظيفة، أحرزها ميمى الشربينى، «هدفين»، وصالح سليم «هدف».
وبعدها بعامين تلقى الأهلى هزيمتين ثقيلتين الأولى من برشلونة الإسبانى، بسداسية مقابل هدف وحيد أحرزه للأهلى، طه إسماعيل، والثانية 5/1 من فاشوش المجرى، وأحرز هدف الأهلى «عوضين».
وفى عام 1962، استعاد الأهلى البريق الأوروبى بعدما فاز على بنفيكا البرتغالى بثلاثية نظيفة أحرزها بدوى عبد الفتاح «هدفين»، وطه إسماعيل، «هدف»، وكرر الأهلى نفس النتيجة على حساب أوديسا الروسى، عام 1970 وشهدت تلك المباراة الظهور المتميز، لمحمود الخطيب، والذى أحرز هدفين خلالها. وفى حقبة السبعينيات خاض الأهلى 5 مباريات أخرى فاز فى أربعة منها على ليجا وارسوا بطل بولندا، ودوجلا براج التشيكى، وبايرن ميونخ بنفس نتيجة 2/1، وعلى اوستريا النمساوى 3/1، وتعادل فى مباراة وحيدة أمام مونشنجلاد باخ، 2/2.
وفى الثمانينات خاض الأهلى ثلاث مباريات فاز فى اثنتين منها على ساوثهامبتون الإنجليزى، 2/0 أحرزهما محمد عباس، وشريف عبدالمنعم، وعلى بوخارست الرومانى، 3/0 أحرزها خالد جاد الله، وعلاء ميهوب، وصديق الجمال، وتعادل فى المواجهة الثالثة مع كوينز بارك الإنجليزى 1/1، وبعدها غاب الأهلى، عن المشاركات الودية الأوروبية، حتى فاز على ريال مدريد بهدف صنداى، بمناسبة فوز الأهلى بلقب القرن الأفريقى.
وبعد عودة مانويل جوزيه، للأهلى عام 2004 فاز الأهلى على فريق بيليننسيش، برباعية نظيفة، وفى 2006 تعادل مع باريس سان جيرمان 1/1، وفى نفس العام وفى احتفالات المئوية، خسر الأهلى برباعية نظيفة من برشلونة الإسبانى، وفى ختام احتفالية مئوية الأهلى فى 2007 فاز على بنفيكا 2/1. وفى عام 2009 لعب ثلاث مباريات فى معسكره بألمانيا خسرها جميعاً أمام باير ليفركوزن، وسلتيك الأسكتلندى، وبرشلونة الإسبانى.
وفى 2010 فاز الأهلى على أياكس الهولندى 1/0 فى النمسا، وفى قطر عام 2012 خسر الأهلى 1/2 من بايرن ميونخ الألمانى، وفى عام 2012 خسر الأهلى من إسبانيول 0/2، وفى عام 2015 خسر الأهلى بركلات الترجيح أمام خيتافى الإسبانى بعدما كان متعادلاً معه 1/1 فى الوقت الأصلى للمباراة. من ناحية أخرى، أشاد الموقع الرسمى لنادى روما بالمباراة، وقال: الأهلى فريق شقيق ونرحب بمواجهته بالإمارات.