مانشستر سيتي وليفربول.. «أوروبا أهم من البريميرليج» (تقرير)

رغم صعوبة موقفهما في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، إلا أن فريقي ليفربول ومانشستر سيتي، اختارا أن يضحيان بمبارياتهما في الجولة 36 من الدوري الإنجليزي، من أجل الاستعداد بقوة لمباريات البطولات الأوروبية منتصف الأسبوع الجاري.
ولعب ليفربول خارج ملعبه أمام سوانزي سيتي، وقرر المدير الفني للفريق، يورجن كلوب، أن يريح العناصر الأساسية لفريقه في هذه المباراة، من أجل الاستعداد لمواجهة فياريال الإسباني، الخميس، في إياب نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي، حيث خسر ليفربول مباراة الذهاب في إسبانيا بهدف، ولديه فرصة كبيرة للفوز والتأهل لنهائي البطولة.
وحرص كلوب على إراحة اللاعبين الأساسيين في هذه المباراة، ودفع فقط بالثلاثي فيليب كوتينيو وناثينيال كلاين وديان لوفرين، وأخرج كوتينيو في الدقائق الأولى من الشوط الثاني حرصا على عدم تعرضه للإجهاد، وكل ذلك أدى إلى خسارة ليفربول هذه المباراة بنتيجة 3-1، رغم أن الفوز بهذه المباراة كان سيضمن له احتلال المركز السابع بجدول ترتيب البريميرليج.
وفي نفس الجولة تعمد المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، إراحة نجوم فريقه الأساسيين خلال مواجهة ساوثهامبتون، التي خسرها السيتي بأربعة أهداف مقابل هدفين، وذلك قبل 72 ساعة فقط من مواجهة ريال مدريد الإسباني، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يأمل السيتي في الفوز بالمباراة أو الخروج بتعادل إيجابي لضمان التأهل لنهائي البطولة، بعدما انتهى لقاء الذهاب في إنجلترا بالتعادل السلبي.
ورغم أن مانشستر سيتي كان يحتاج للفوز بهذه المباراة للابتعاد أكثر بالمركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إلا أن بيليجريني دفع في هذه المباراة بتسعة من اللاعبين البدلاء، الذين لن يشاركوا في مباراة ريال مدريد المقبلة من البداية، وأدى هذا إلى تلقي الفريق هزيمة ثقيلة برباعية.
وتكرر هذا الموقف خلال الموسم الحالي أيضا مع فريق توتنهام، الذي ضحى بمشاركته في بطولة الدوري الأوروبي من أجل الاستمرار في المنافسة على لقب البريميرليج مع ليستر سيتي، وذلك بعدما قرر المدير الفني للسبيرز، ماوريسيو بوتشيتينو، خوض مباراتي بروسيا دورتموند الألماني في دور ال16 من البطولة بالبدلاء، تجنبا لتعرض اللاعبين الأساسيين للإجهاد والإرهاق، وعدم القدرة على تقديم مستوى جيد في مباريات الدوري الإنجليزي.