تفقد الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، تجربة زراعة القمح على مصاطب بمركز «ههيا» في أحد الحقول الإرشادية بها. وتهدف تلك التقنية، وفقاً لتقارير رسمية، لترشيد استهلاك مياه الري وتوفير مستلزمات الإنتاج من التقاوي والاسمدة. وقال «فايد»، على هامش جولته بمحافظة الشرقية، إن المساحة المزروعة بالقمح بالحيز الزراعي لمركز «ههيا» بلغت حوالي 9 آلاف و653 فداناً، منها 6 آلاف و600 فدان بنظام الزراعة على المصاطب، والتي تمت زراعتها بأصناف حديثة مثل «شندويل»، و«جميزة 11»، و«سدس 12»، لافتاً إلى أن 69% من مساحة القمح تمت زراعتها من خلال مركز البحوث الزراعية، من خلال النظم والممارسات الزراعية الجيدة التي تعطى إنتاجية عالية لخدمة المزارعين. وأضاف «فايد» أن زراعة القمح على مصاطب تساهم في توفير التقاوي، وكميات المياه المستخدمة في الري، حيث يتم الري بطرق حديثة بدلا من الغمر كما أن هذه الطريقة تساعد في توزيع السماد على جميع المحصول وعدم تركيزه في منطقة معينة. وأكد وزير الزراعة أهمية الدور الذي يقوم به قطاع الإرشاد الزراعي في توعية المزارعين في الحقول، لاتباع أفضل النظم الزراعية، مما يساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل، خاصة الاستراتيجية منها، مشيراً إلى أن مركز «ههيا» به 85 حقلاً إرشادياً تابعا لمركز البحوث الزراعية، و14 حقلاً إرشادياً عن طريق التعاونيات الزراعية. واستكمل الوزير جولته بالمحافظة بزيارة قرية «كفر حمودة» بمركز ههيا، والتي تبلغ المساحة المزروعة فيها 788 فداناً، منها 492 فداناً مزروعة بالقمح، منها 365 فداناً بنظام المصاطب، وبها حقلان إرشاديان أحدهما تابع لمركز البحوث الزراعية والآخر تعاوني، فضلاً عن 5 حقول تعاقب ثلاثي أرز مبكر، ثم برسيم فحل، ثم قمح.