المصريون يحصدون المراكز الأولي في المسابقة العالمية للقرآن بشرم الشيخ

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المسابقة العالمية للقران الكريم والتي أقيمت على أرض السلام بمدينة شرم الشيخ، تميزت بعدة جوانب، وأسهم في نجاحها إناس كثيرون، لافتًا إلى أن المسابقة عبادة وسياحية ودينية، للتأكيد على سماحة الإسلام واتفاقه مع الحضارة وترحيبه بها وسعيه لها، خاصة أن الإسلام هو دين الفطرة الصحيحة الذي لا يتنافى مع الرقي والكمال.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الوزير في ختام المسابقة العالمية للقران الكريم بشرم الشيخ، والتي اقيمت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور اللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، وعدد كبير من المتسابقين والمحكمين الدوليين للمسابقة وأئمة وعلماء وقيادات وزارة الأوقاف.
وجه الوزير الشكر للمحافظ، وفريق العمل، الذي سخر كل الإمكانيات لخدمة القرآن وأهله، وخالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وعدد كبير من المحكمين، من أساتذة الجامعات وكبار قراء القران الكريم والذين كان لهم أكبر الأثر في نجاح المسابقة.
قال الوزير إن ما يميز هذه المسابقة فوز فتاة لم تتجاوز التاسعة بالمركز الأول في الفرع الثالث «مرحلة الناشئة»، وكذلك طفل مبصر القلب دون العاشرة، وطفل من اندونيسيا لم يتعدي ال 6 سنوات.
أسفرت نتائج المسابقة عن تفوق المصريين في الأفرع الثلاث وحصادهم المراكز الأولى، وقام الوزير وبرفقته محافظ جنوب سيناء بتسليم المتسابقين الجوائز المالية وشهادات التقدير، وكذلك المحكمين والقراء القدامى الراحلين، منهم الشيخ محمود خليل الحصري، وتسلمت الجائزة ابنته الحاجه ياسمين الخيام، والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، وتسلمها ابنه اللواء طارق عبدالباسط، والشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء، وتسلم الجائزة الشيخ حلمي الجمل، وكيل نقابة قراء القران الكريم، وخالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وتسلمها على أنور الشناوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، والإذاعي سعد المطعني رئيس إذاعة القران الكريم، والشيخ إسماعيل الراوي، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة.