«قلاش» يُطالب بالإفراج عن «المحبوسين»: نقابة الصحفيين لا تقايض على حريتها

قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن «اليوم هو يوم الحرية، وهو يوم اليوبيل الماسي لإنشاء نقابة الصحفيين، ولكن هذا لا يجعلنا ننسى يوم 31 مارس 1909، حينما خرجت أول مظاهرة دفاعًا عن حرية الصحافة بزعامة أحمد حلمي، جد صلاح جاهين».
وأضاف «قلاش» في كلمته خلال احتفالية النقابة باليوبيل الماسي، مساء الأحد، أن «هذا الحفل يأتي تحت رعاية الرئيس السيسي، فنقابة الصحفيين ضمت جيشًا من القوة الناعمة لأجيال وراء أجيال، حتى تحفظ للنقابة ملكيتها الفكرية»، مؤكدًا أنه «نريد أن نجعل هذه الاحتفالية نقطة انطلاق جديدة، وحتى يدرك الصحفيون ظروف مهنتهم قررنا إطلاق المؤتمر العام الخامس للصحفيين لمناقشة كل قضايا المهنة».
وواصل: «نعلم أن حجم الطموحات كبير، وأتقدم بالشكر لمجلس النقابة على جهوده طوال هذا العام، ونطالب بأن تتحقق مطالبنا بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين لمن ينطبق عليهم شروط الإفراج، فنقابة الحريات لا يمكن أن تقايض على حريتها، وكذلك الإفراج عن المحبوسين في جرائم النشر».
وطالب «قلاش» بالانتهاء من التشريعات الصحفية والإعلامية الجديدة، التي توافقت عليها الجماعة الصحفية، والتزام الحكومة بإصدار المشروع الموحد، بعد محاولات عديدة للالتفاف عليه «بما تسبب في فوضى إعلامية كبيرة، ونؤكد أن حرية مصر واستقلالها لن تتحقق إلا بحرية كاملة للصحافة».
وتابع نقيب الصحفيين: «بذلنا جهداً كبيراً في ملف إغلاق الصحف الحزبية بعد أن أصدرت وزيرة التضامن قراراً بإنشاء لجنة خاصة لمتابعة موقفهم، بالإضافة إلى أن ملف علاقات العمل يحتاج لجهد نقابي وتشريعي خاصة في الصحف الخاصة والحزبية، كما بدأنا بمراجعة جداول القيد وأدخلنا تعديلات على لائحة القيد»، مؤكدًا أن النقابة بذلت جهداً في قضية الحقوق الاقتصادية للصحفيين، والتي تعتبر الشغل الشاغل لنا، حيث تلقيت رداً من الرئاسة على مطالبنا بأن الرئيس بدأ بدراسة الموضوع، وتم تشكيل لجنة حكومية لبحثه.
وشدد «قلاش» على ضرورة زيادة «بدل التكنولوجيا» للصحفيين بشكل سنوي، بجانب أنه التقى وزير الإسكان لحل أزمة مدينة الصحفيين، كما سيعلن المجلس خلال الأسابيع المقبلة عن مشروعين ليتم الانتهاء منهما خلال عام وهما «معهد ومركز تدريب للصحفيين، ونادٍ اجتماعي وثقافي، بالإضافة إلى إنهاء إجراءات النادي البحري بالإسكندرية».
واختتم يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، كلمته مرددًا هتاف: «عاشت وحدة الصحفيين.. عاشت حرية الصحافة».