يلقي المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، بيان الحكومة أمام أعضاء مجلس النواب، وذلك بعد أيام قليلة من التعديل الوزاري. ومن المقرر أن يعرض إسماعيل الخطة التي وضعتها الحكومة للمشاكل التي تواجه المواطنين، وعلى رأسها انخفاض سعر الجنيه المصري، وارتفاع أسعار السلع، للحصول على ثقة أعضاء البرلمان. ويعد خطاب إسماعيل أمام البرلمان هو الثاني لرئيس وزراء مصر منذ ثورة 25 يناير، والأول منذ 1516 يوما منذ آخر بيان ألقاه كمال الجنزوري، رئيس الحكومة الأسبق في 31 يناير 2012، وذلك رغم قدوم 8 حكومات عقب 25 يناير، لعدم وجود برلمان خلال فترات الحكومات المختلفة. فمنذ 25 يناير تواجد برلمانان فقط، الأول برلمان 2011 في فترة تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد، والذي سيطرت عليه جماعة الإخوان وألقى الجنزوري بيانه أمامه، والثاني برلمان 2015 في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. وكان الجنزوري قد قال في خطابه: «جئت لأشكر مجلس الثورة، وكل من ساهم في مجىء هذا المجلس، واسمحوا لي أن أخرج عن النص لأقول سبحان الله لأن أرى اليوم وجوها غير الوجوه التي كانت موجودة، اليوم أرى وجوها كثيرة كان الحديث عنها محرما، وجوها مناضلة، استبعدوا لأنهم مناضلون أصحاب كلمة وفكر، وأنا معكم وظلمت زيكم».