نظم مركز «رحمة» لرعاية ذوي الإعاقة بدمياط مؤتمرا، الإثنين، حول الطفل المصاب بمتلازمة داون، الذي يعرف ب«الطفل المنغولي»، في إطار الاحتفالات بيوم «متلازمة داون» الموافق 21 مارس من كل عام. وأقيم المؤتمر تحت عنوان «نحو حياة أفضل لمتلازمة داون»، تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط، وبحضور إبراهيم التداوي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من أساتذة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بدمياط. وأكد المهندس سامي الحجر، رئيس مجلس إدارة المجمع الإسلامي الخيري، أن ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر الفئات احتياجا لحقهم في الحياة، وهو ما يستلزم توفير كافة الوسائل التي تكفل رعايتهم وتطوير الأداء بشكل علمي، معربا عن أمله في أن يسهم المجتمع المدني في خدمة هذه الفئة والمساهمة في التوعية بضرورة رعايتهم ودمجهم في المجتمع بما يتيح لهم حياة كريمة. وعرضت عزة محمد فوزي، استشاري التربية الخاصة ومدير مركز «رحمة»، تعريفا بمتلازمة داون والبرامج التي يتم اتخاذها معهم والإمكانيات المطلوبة لتحقيق تقدم في أدوات التعامل معهم، مشيرة إلى ضرورة مراعاة الدعم النفسي والاجتماعي لأسر متلازمة داون واتخاذ طرق وأساليب الدعم المقدمة لأسر الأطفال. وشرح الدكتور أشرف تعيلب، مدير إدارة الاعلام والعلاقات العامة بمديرية الصحة بالمحافظة، أسباب متلازمة داون وكيفية حدوثها والمظاهر الجسدية لها وكذلك ظواهرها المرضية وخاصة في مجال الأنف والأذن والحنجرة. وتعهد الدكتور إبراهيم التداوي، وكيل وزارة التربية والتعليم في دمياط، بتحسين الخدمة المقدمة من قبل التربية والتعليم للأطفال ذوي الاعاقة والعمل على دمجهم داخل المدارس باعتباره حقا مجتمعيا لهذه الفئة. وتحدثت الدكتورة فريال أبوستة، أستاذ طرق التدريس والمناهج بكلية التربية بجامعة دمياط، عن أهمية التدخل المبكر لدي أطفال متلازمة داون وكيفية التدخل المبكر وطرقه وأهميته بالنسبة لأطفال متلازمة داون. وتناول محمد الحناوي، استشاري التربية الخاصة والتعليم الدمجي، الاستراتيجيات التعليمية والمعرفية للطلاب ذوي متلازمة داون، مشيرا لأهمية الجانب الأكاديمي المتمثل في القراءة والكتابة لأطفال متلازمة داون وطرق تعليمهم المهارات الأكاديمية، كما شرح التعليم الدمجي وطرقه وجوانبه وأهميته.