سادت حالة من الحزن في مدينة إيتاى البارود بعد خبر استشهاد المجند مصطفى رشاد سالم، نتيجة انفجار عبوة ناسفة على الطريق الدولى بين العريش والشيخ زويد بشمال سيناء. وتجمع عشرات الأهالى حول منزل الشهيد لمواساة أهله، وانتظارا وصول جثمان الشهيد، والذى قال الأهالي إنه ستتم صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الجمعة. وكان الشهيد كتب على صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك» في 4 مارس الماضى: «الأمة هي الباقية.. وأي إنسان مهما بلغ دوره أو إسهامه في قضايا وطنه له حتماً قدر سيلقاه.. الليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر، والعمر مهما طال فلابد من دخول القبر». وقال صديقه الدكتور خيري أبوعمر إنه عندما ذهب إلى وحدته في العريش قال له: «مبروك»، ورد عليه الشهيد: «مبروك تقولها لى لما أنال الشهادة إن شاء الله قريب.. إدعيلى ربنا يوفقنى ليها.. أنا عايز أموت هناك شهيد.. والله مش عايز أرجع.. والله ما بكدب عليك أنا أتمنى الشهادة هناك».