«التعليم» تنفي إجبار الطلاب والمعلمين وحشدهم لاستقبال الوزير ببورسعيد

نفت وزارة التربية والتعليم، الأحد، ما نشرته بعض المواقع الإخبارية حول استدعاء مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد لعدد من الطلاب من مدارس مختلفة وإجبارهم على التواجد في مدرسة الشهيد محمد صبرى عبدالعال، ليكونوا في استقبال الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أثناء افتتاحه المدرسة السبت.
وأكد بشير حسن، المتحدث الإعلامى باسم الوزارة، أن مديرية التربية والتعليم ببورسعيد وجهت الدعوة لعدد كبير من المدرسين وطلاب المدارس الحكومية والخاصة لحضور حفل افتتاح المدرسة والتحاور مع الوزير ومناقشته في كل ما يتعلق بالعملية التعليمية، وأن المديرية لم تجبر طالبًا أو مدرسًا على التواجد، لكن كل من وجهت لهم الدعوة حرصوا على الحضور، خاصة أن افتتاح المدرسة يتزامن مع الاحتفال بيوم الشهيد.
وأضاف «حسن» أن عددًا من المدرسين الذين ينتمون للمدرسة حرصوا على الاستمرار في التدريس للطلاب داخل فصول التقوية التي تعمل يومى الجمعة والسبت، كما حرص الهلالي على زيارة هذه الفصول والتحاور مع الطلاب، وأن من شاركوا في الاحتفال كانوا من مدارس متعددة لأنهم يمثلون كورال المديرية المكون من عدة مدارس.
وأضاف حسن أن المحافظ وقيادات وزارة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد حرصوا على أن يكون الاحتفال بافتتاح مدرسة الشهيد محمد صبرى عبدالعال يوم السبت، وهو ما يتوافق مع إجازة في بعض المدارس حتى يمكن الاحتفال أيضا بيوم الشهيد، ومشاركة أكبر عدد من الطلاب والمعلمين بالمحافظة.
وكان الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، افتتح مدرسة الشهيد محمد صبرى عبدالعال في محافظة بورسعيد، كما وضع حجر الأساس لثلاث مدارس على مساحة 20 ألف متر، وزار مدرسة أحمد زويل للتعليم الفنى المزدوج والتى تعمل يوم السبت، وزار الوزير مدرسة بورسعيد الإعدادية بنين والتى بدأت مشروع «مدارس بلا دروس خصوصية» وتعمل هذه المدرسة يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع وفقا للبرنامج الذي وضعته إدارتها والخاص بفصول التقوية.