إنشاء أول وحدة لمكافحة التحرّش بجامعة أسيوط

عقد الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، اجتماعًا لمتابعة تنفيذ إجراءات إنشاء أول وحدة لمكافحة التحرش بالجامعة، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، والمركز المصري لحقوق المرأة.
وذلك بحضور نهاد أبوالقمصان، مدير المركز المصري لحقوق المرأة، وفيرونكا أوفيرليد، ممثلةً عن صندوق الأمم المتحدة والمتخصصة في متابعة حالات العنف ضد المرأة، وعدد من فريق العمل بالوحدة، الذي يضم دكتور شحاتة غريب، أستاذ القانون العام بكلية الحقوق، ودكتور مصطفى عبدالمحسن، مدرس بقسم علم النفس كلية التربية، والدكتورة أميمة الجبالي، أستاذ الصحة النفسية بكلية الطب، والدكتور محمد حسين، مدرس مساعد بقسم القانون الجنائي بكلية الحقوق، والدكتورة إيمان عبدالعال، مدرس بقسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية، وكرستين فكري، المنسق الإداري للوحدة.
وصرح الدكتور عصام زناتي، أستاذ القانون الدولي العام بجامعة أسيوط، ومدير الوحدة، بأن الوحدة تهدف إلى التصدي لقضية التحرش وخلق قناة اتصال مع الحالات التي قد تتعرض لها ودراسة أسبابها وطرق علاجها وتوعية كافة الفئات من أعضاء هيئة تدريس والعاملين والطلاب بكيفية التعامل في تلك المواقف.
وأكد رئيس جامعة أسيوط اهتمام وحرص إدارة الجامعة على متابعة خطوات إنشاء الوحدة إيماناً منها بضرورة توفير سبل الرعاية والدعم للمرأة في المجتمع الجامعي، والتصدي لما تواجهه من مشاكل وتهديدات محتملة، والتي يتضمنها احتمالية تعرضها للتحرش كإحدى القضايا الصامتة التي تواجه المجتمع، وهو ما يتطلب من الجامعة كمؤسسة تعليمية لها دور توعوي وتنويري في القيام بالدور المنوط بها في التصدي لتلك المشكلة ووضع آليات الردع المناسبة لمرتكبيها بما يتفق مع القوانين والنظم الجامعية.
ومن جانبها، أضافت نهاد أبوقمصان أن إنشاء الوحدة يأتي في إطار البروتوكول المبرم بين الجامعة وصندوق الأمم المتحدة، والمركز المصري لحقوق المرأة، مشيرةً إلى أن اهتمام الجامعة بتلك القضية يعكس ما تتمتع به، ونموذجًا واعيًا ومتحضرًا وإدراكًا لأهمية المرأة والحرص على حمايتها؛ وعن طبيعة الوحدة أوضحت أنه تم بالفعل تشكيل لجنة العمل المسؤولة بالوحدة والتي تضم أساتذة بكليات الطب والتربية والحقوق والخدمة الاجتماعية لمراعاة كافة الأبعاد الصحية والنفسية والاجتماعية للحد من تلك المشكلة.