استقبل الدكتور عبدالحكيم نور الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، السبت، وفدًا من جامعة أم درمان السودانية برئاسة الدكتور حسن عباس حسن، مدير الجامعة، والدكتور فتحي محمد محمد السعيد، العميد الأسبق لكلية الهندسة ومستشار مدير الجامعة لشؤون الهندسة والبنية التحتية. كما ضم الوفد كلا من الدكتور صالح البدوي أمين الشؤون العلمية والدكتور إبراهيم أحمد محمد مدير الشريعة والقانون والدكتور عصام عبدالحفيظ الحسيني كلية الهندسة والدكتور محمد أحمد عبدالغفار المدير التنفيذى لمدير الجامعة وذلك بحضور عمداء ووكلاء كليات جامعة الزقازيق بقاعة مجلس الجامعة. وخلال اللقاء تم توقيع خطاب النوايا ومسودة مذكرة التفاهم بين الجامعتين بهدف توطيد أواصر الإخوة والتعاون العلمي والبحثى بين مصر وبلدان الوطن العربى والإسلامي. وقال «نور الدين» في كلمته التي رحب خلالها بوفد جامعة أم درمان الشقيقة، إنه «إذا كانت مصر والدول العربية تفصلها حدود سياسية وهمية إلا أن الروابط بين الشعوب لا يمكن أن يفصلها أحد فتربطنا روابط الدين واللغة والمعتقد وإن غاب التعاون في فترة فهذا الجيل مسؤول عن إعادة هذه اللُحمة العربية مرة أخرى». وأضاف «نور الدين» أنه يسعدنا التعاون مع الجامعات السودانية والعربية حيث توافرت نية صادقة بين الطرفين وخاصة جامعة أم درمان وأعتقد أننا في أمس الحاجة إلى التعاون سويًا وتبادل الزيارات والخبرات والمشروعات البحثية، وسوف تلي هذه الزيارة لقاءات متبادلة بين الطرفين لأن الرؤية والملاحظة والمعاينة تعطي انطباعًا وأفكارًا وابتكارات لسبل وآفاق التعاون بين الجامعتين. من جانبه أعرب الدكتور حسن عباس، مدير جامعة أم درمان، عن سعادته بهذه الزيارة قائلًا أن جامعة الزقازيق بصفة خاصة ومصر بصفة عامة لها فضل كبير علينا ودين مستحق نحن السودانيين منذ تأسيس جامعة الزقازيق على يد الدكتور طلبه عويضة وتقديره الخاص للسودانيين ونحن اليوم إنما نريد أن نعيد تلك العلاقة القوية علاقة الرحم لافتًا إلى أن هناك مجالات كثيرة لتبادل الخبرات والتجارب بين طلاب وأساتذة الجامعتين العريقتين سواء في التدريس أو البحث العلمى وخدمة المجتمع المصرى والسوداني.
