أسبوعين دلوقتي يا ثوار يعني 1/12 من الوقت المتبقي حتى انتخابات البرلمان و هم مازالوا في فضاء النت و في الرغبة الجامحة فقط في القنص و العزل و التجريس و هم بذلك أعطوا أكبر فرصة مرة ثانية للاخوان ليطيحوا بهم في لقاء العودة و لكن عمليين فقد حضرت اليوم تكريماً شعبياً و شبه رسمي لشهيد الثورة في كفرالشيخ من حضر ؟ و من نظم ؟؟ و من ساند ؟؟؟ و من شارك ؟؟؟؟ الاخوان وقفوا الي جانب الأسرة من اليوم زيرو صرفوا وشالوا وحطوا بانكار ذات بقى و لا لمصلحة الله أعلم المهم أن لو ألف واحد كانوا موجودين سبعمائة وخمسين منهم كانوا إخوان كما لاحظ صديق لي، دعونا لا نسبق الأحداث لكن تعالوا نشوف النتيجة يوم لقاء العودة في نفس ذات الوقت قوى وطنية أخرى ترغب في مساعدتهم ولكن بالريموت فلا نزول لملعبهم ولا لمواساتهم والشد على يديهم ومسح دمعتهم فالتعامل بالشوكة والسكين ومع أقتناعي بنبل النوايا و طهرها أقف عاجزاً أمام الترفع و العجز المتوفر لديهم عن مجاراة الاخوان والأكتفاء بالصياح بأن الاخوان مستعدون .. وحسب و لكني أضمن للجميع أن المقدمات تؤدي للنتائج و السباق ليس سباق الأرنب و السلحفاة كما تعلمناه فالاخوان رغم الإدعا بانهم مستعدون فهم الآن يلعبون المباراة في غياب المنافس لا أتحدث هنا عن موازين القوى و لكني أتحدث عن المبادرة و تحريك قطع الشطرنج على الطاولة و الاستعداد للمكسب و الضامن الوحيد هو الله جل و علا