اعتماد الحساب الختامي ل«بحوث البترول» ب101.73 مليون جنيه

اعتمد مجلس إدارة معهد بحوث البترول، برئاسة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، الأربعاء، الحساب الختامي للعام المالي 2014 /2015 بإجمالي 101.73 مليون جنيه وإيرادات المراكز الخدمية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة المعهد، بحضور المهندس محمد المصري، رئيس هيئة البترول، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمهندس خالد عبدالبديع، رئيس القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس محمد سعفان، رئيس القابضة للبتروكيماويات، والجيولوجي أبوبكر إبراهيم، رئيس جنوب الوادي القابضة للبترول.
وأكد الدكتور أحمد الصباغ، مدير المعهد، في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن المراكز الخدمية حققت خلال الربع الأول من العام المالي 2015 /2016 97.59 مليون جنيه، لافتا إلى أنه يتم الآن تدشين مفاعل للتحضيرات الكيميائية عالي الدقة بطاقة (10 أطنان)، بالإضافة إلى مفاعل آخر تجريبي بطاقة 1200 لتر، لعمل الدراسات الاقتصادية المبدئية، لتصل قدرات المعهد الإنتاجية إلى (35 طناً/ تشغيلة)، ما يؤكد قدرات المعهد لإنتاج وإمداد قطاع البترول بكل ما يحتاجه من كيماويات الحقول والمعالجات البترولية.
وأضاف الصباغ أن المعهد يعتزم حاليا تمويل مشروعات ذات طابع استراتيجي، منها تحضير الكربيد والنيتريد النانونية الحجم لأهداف استراتيجية، والمتراكبات عالية الأداء لأنسجة الألياف البوليمرية متناهية الصغر المغزولة كهربيا.
وأشار الصباغ إلى اتفاقية تعاون بين أكاديمية البحث العلمي ومعهد بحوث البترول لإنشاء «مجمع النصف صناعي للاستخلاص المحسن للنفط بالطرق غير التقليدية (EOR)»، مؤكدا أنه تم التوصل إلى نتائج معملية بنسبة استخلاص 78%، ومن ثم أصبح لزاما التوجه إلى التجارب الحقلية.
وأعلن الصباغ عن حصول المعهد على 3 براءات اختراع، هي طريقة تحضير الكيتين لتكوين نواتج ثانوية تستخدم كمواد نافعة في مجالات الزراعة، وإنتاج أفلام الجوجوبا شيتوزان لتمديد العمر الافتراضي للثمار، وتحضير أملاح الأمونيوم الرباعية ثلاثية الشحنة الموجبة الجديدة، واستخدامها كمثبط لتآكل الصلب الكربوني في وسط حامضي، لافتا إلى تقدم المعهد للحصول على براءتي اختراع أخريين.
من جانبه، أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن المعهد يعتبر نموذجا ناجحا في البحث العلمي ويحتذى به في دعم الابتكار وتحفيز الباحثين لتقديم براءات الاختراع، ويعتبر من المعاهد والمراكز البحثية الناجحة.