يلتقي تشيلسي، الجريح مع ليفربول المنتفض في افتتاح الجولة ال11 من الدوري الإنجليزي في مباراة قد تكون الأخيرة للمدرب جوزيه مورينيو، مع «البلوز» بعد موسمين من النجاحات وبداية موسم حالي هي الأسوء في تاريخ «السبيشال وان». وتعتبر مباراة ليفربول، التي ستقام على الستامفورد بريدج، هي الفرصة الأخيرة لجوزيه مورينيو، والذي يحتل مع تشيلسي هذا الموسم المركز ال15 ب11 نقطة فقط وسيكون خصم مورينيو، في المباراة هو المدرب يورجن كلوب، الذي انتقل لتدريب الليفر منذ أسبوعين فقط. ولكن هل يكون كلوب السبب في رحيل مورينيو مرة أخرى؟ تسبب كلوب، في رحيل مورينيو، سابقاً عندما كان الأول مدرباً لبروسيا دورتموند، والثاني المدير الفني لريال مدريد، ففي الموسم الثالث لمورينيو، مع «الميرنجي» تأخر في الدوري الإسباني وخسر كأس إسبانيا ولم يكن أمامه سوى الفوز بدوري أبطال أوروبا «حلم العاشرة أنذاك» من أجل الاستمرار مع ريال مدريد. وفي نصف نهائي البطولة التقى ريال مدريد مع بروسيا دورتموند، بقيادة كلوب، والتوقعات كلها تعطي التفوق لريال مدريد بقيادة مورينيو، صاحب الخبرات الأكبر في البطولة والمتفوق في مباريات خروج المغلوب. وانطلقت مباراة الذهاب بهدف مبكر لليفاندوفيسكي، في الدقيقة الثامنة للفريق الألماني ولكن كريستيانو رونالدو عدل لريال مدريد قبل نهاية الشوط الأول وانطلق الشوط الثاني والذي شهد انهيار لريال مدريد في أول نصف ساعة ليسجل ليفاندوفيسكي ثلاثية في الدقائق «50، 55 و66» معطياً التفوق لفريقه بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد ويجعل الأمر مستحيلاً على مورينيو ورجاله. وفي مباراة العودة حاول ريال مدريد، العودة وسجل هدفين لم يكونا كافيين لإرساله إلى النهائي ليودع البطولة وبعدها يودع مورينيو الفريق الإسباني متجها إلى تشيلسي بعد موسم كان خاليا من أي بطولة للمدرب البرتغالي. والسبت، سيكون مورينيو أمام موقف مشابه أمام كلوب، فالفوز عليه يجعله يستمر لفترة أخرى على رأس الجهاز الفني للبلوز، ويعطيه وقت إضافي لمحاولة إصلاح الأخطاء والخسارة ستعني رحيلاً آخر ووداع بين مورينيو وتشيلسي في محاولة ستكون من الإدارة للحاق بموسم الفريق المنهار.