التقى وزير القوى العاملة، جمال سرور، السبت، السفير ناصر حمدي، الذي سيشغل منصب سفير مصر بالرياض، خلفًا للسفير عفيفي عبدالوهاب، أول نوفمبر المقبل. وأكد سرور، خلال اللقاء، أهمية التنسيق والتعاون والتناغم في العمل بين السفارة والقنصلية والمستشار العمالي لحل مشاكل العمالة المصرية، وحصولهم على كل مستحقاتهم المالية في نهاية التعاقد. وقال الوزير إن عقود العمالة المسافرة للعمل بالخارج تتم مراجعتها من الوزارة، للتأكد من ملاءمة الأجور مع مستويات المعيشة في بلد العمل، واعتمادها وتوثيقها وتسليمها للعامل قبل خروجه لبلد العمل، موضحًا أن الوزارة تعد حاليًا كتيبات إرشادية عن الدولة المضيفة تكون عونًا ومرشدًا للعمالة المسافرة للعمل بها خاصة في حالة السفر لأول مرة. واتفق الوزير والسفير على ضرورة أن يشارك المستشار العمالي مع القنصلية في البعثات التي تتم في مختلف المدن بالمملكة العربية السعودية، للوصول للعمال في مقر عملهم لبحث مشاكلهم على الطبيعة، تيسيرا وتسهيلا عليهم، حتى يشعر المواطن المصري بحب بلده له، مؤكدًا أن ذلك حق علينا، كما تم الاتفاق على ضرورة أن يكون هناك مكتب محاماة يقدم خدماته للعمالة المصرية بالتنسيق مع المكتب العمالي والقنصلية، على أن يتم التعاقد معه للدفاع في القضايا العمالية. وكشف سرور عن أن الوزارة تقوم حاليًا بمراجعة وتقييم مكاتب التمثيل العمالية بالخارج، بما يمكنها من أداء عملها على أعلى كفاءة، مطالبا السفير بالإسهام في هذا التقييم كل 6 أشهر، حتى يمكن تطوير أداء هذه المكاتب لعملها المنوطة به.
