قبل 11 عامًا قاد جوزيه مورينيو فريق بورتو البرتغالي لتحقيق مفاجأة كبرى حين تُوج بدوري أبطال أوروبا على حساب موناكو الفرنسي بنتيجة (3-0). بورتو، ورغم تتويجه بكأس «يويفا» في الموسم السابق (2002 – 2003) إلا أنه كان بعيدًا عن الترشيحات للفوز بالشامبيونزليج، بلوغ ربع النهائي أو نصف النهائي كان سيعد إنجازًا كبيرًا لمورينيو وكتيبته لكنّ المدرب المثير للجدل نجح في بلوغ النهائي بعدما تخطى فرقًا كبرى مثل مانشستر يونايتد الإنجليزي وأوليمبيك ليون الفرنسي ودويبورتيفو لاكورونا الإسباني قبل الفوز على موناكو في المحطة الأخيرة. ويعود مورينيو، المدير الفني الحالي لتشيلسي الإنجليزي، الثلاثاء، إلى «الدراجاو» معقل بورتو حين يتواجه الفريقان ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا. ويشير التقرير التالي إلى مسيرة أبرز العناصر المتوجة باللقب منذ 2004 وحتى الآن: 1- أندري فيلاش بواش مساعد مورينيو انتقل معه إلى تشيلسي وإنتر ميلان قبل أن يرتقي إلى منصب المدير الفني مع أكاديمكا في أكتوبر 2009، أصبح بواش لاحقًا أصغر مدرب في تاريخ بورتو حين قاد الفريق وهو ابن 32 عامًا فقط وتمكن من الفوز بالدوري دون هزيمة. انتقل بعد ذلك إلى تشيلسي وتوتنهام ويقود حاليًا فريق زينيت سان بطرسبرج الروسي وأعلن مؤخرًا رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الحالي. 2- بيدرو مينديز قضى مينديز موسمًا وحيدًا مع بورتو توّج فيه بدوري الأبطال ثم رحل إلى إنجلترا، لعب في صفوف توتنهام ثم بورتسموث قبل الانتقال للدوري الاسكتلندي مع سيلتيك حيثُ توج بالدوري مرتين. عاد ميدنيز للبرتغال مرة أخرى لعب في صفوف سبورتينج لشبونة واعتزل في 2012 في صفوف جيماريش وفضّل بعد اعتزاله الكره البعد عن الأضواء. 3- ديكو كان اللاعب الأبرز في كتيبة مورينيو مع بورتو، رحل عن الفريق إلى صفوف برشلونة الإسباني وهناك ذاق مجددًا طعم الألقاب المحلية والأوروبية قبل الانتقال لتشيلسي في 2008. في 2010 عاد ديكو، الذي يحمل الجنسيتين البرتغالية والبرازيلية، للبرازيل ولعب في صفوف فلومينيزي قبل أن يعتزل ويتجه للعمل في تسويق اللاعبين واكتشاف المواهب الكروية. 4- سيلفينيو لورو يثق مورينيو في لورو بدرجة كبيرة، في 2004 كان مدربًا لحراس المرمى في بورتو، وبعد ذلك انتقل مع مورينيو ورافقه في كل محطاته التدريبية مع تشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد. 5- خورخي كوستا كان قائدًا صلبًا لدفاع بورتو في هذه المرحلة، لُقب خورخي ب«الحيوان» بسبب التحاماته العنيفة، لعب مع بورتو بين عامي 1990 و2005 وتوج بالدوري المحلي 8 مرات إضافة لدوري الأبطال والدوري الأوروبي وغيرهم من الألقاب. اعتزل الكرة واتجه للتدريب فقاد فرقًا عديدة مثل براجا وأكاديمكا ويشرف حاليًا على منتخب الجابون. 6- بيدرو إيمانويل في 2003 قال مورينيو عن مدافعه بيدرو إيمانويل «إنه مدرب داخل الملعب» مشيدًا بقدرته على معرفة نقاط القوة والضعف في الخصم، اعتزل إيمانويل في صفوف بورتو عام 2009 وعمل مساعدًا لفيلاش بواش موسم (2010 – 2011) قبل أن يتولى منصب المدير الفني لأكاديمكا ويقوده للفوز بالكأس في 2012. حاليًا يعمل بيدرو كمدير فني لفريق أبولون لياسول القبرصي. 7- فيتور بايا الحارس الأسطوري لبورتو تُوج في مسيرته الطويلة ب31 بطولة أقيمها كانت دوري الأبطال مع مورينيو في 2004.. أكمل بايا مسيرته في بورتو حتى 2009 ويعمل حاليًا ناقد رياضي. 8- باولو فيريرا هو واحد من لاعبي مورينيو المفضلين، كان عنصرا أساسيًا في تتويج بورتو بدوري الأبطال حيث شارك أساسيًا في جميع المباريات ولم يستبدل، انتقل لاحقًا مع مورينيو إلى تشيلسي واستمر في صفوف الفريق حتى أعلن اعتزاله في 2013 ويشغل حاليًا منصب إداري بالنادي اللندني. 9- ديرلي رحل ديرلي عن بورتو في 2005 حازمًا امتعته إلى روسيا ليرتدي قميص دينامو موسكو ثم عاد للبرتغال مجددًا مع بنفيكا على سبيل الإعارة ثم مع سبورتينج لشبونة قبل إنها مسيرته الكروية في 2010 مع فيتوريا والعودة لبلاده البرازيل. 10- نونو سانتو الحارس البديل لبورتو في هذه البطولة لم يحظَ بفرصة المشاركة مع الفريق بسبب وجود فيتور بايا، استمر مع بورتو حتى 2010 قبل أن يعلن اعتزاله الكرة.. توجه للتدريب وقاد فريق ريو آفي وأشرف على المصري أحمد حسن «كوكا» قبل الانتقال لتدريب فالنسيا حيثُ يشغل الآن منصب المدير الفني للفريق الإسباني. 11- ريكاردو كارفاليو انتقل المدافع البرتغالي إلى تشيلسي مع مورينيو، لعب هناك بين موسمي 2004 و2010 قبل الانتقال رفقة المدرب البرتغالي أيضًا إلى ريال مدريد الإسباني.. يلعب كارفاليو حاليًا مع موناكو الفرنسي منذ انضمامه للفريق صيف 2013. 12 – نونو فالنتي الظهير الأيسر عاني من إصابات عديدة في مسيرته مع بورتو لكنه شارك بشكل أساسي لمدة موسمين متتاليين حين انتقل إلى إيفرتون الإنجليزي لاحقًا.. «نونو» اعتزل الكرة في 2009 وعمل ضمن طاقم «الكشافة» في إيفرتون ثم انتقل إلى سبورتنج لشبونة ليقوم بالمهنة نفسها.
