سامح شكري يتوجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في أعمال جمعية الأمم المتحدة

غادر القاهرة، الأحد، سامح شكري، وزير الخارجية، متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة تستغرق عدة أيام للمشاركة في أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأت أعمالها، يوم الثلاثاء الماضي، والإعداد لمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يترأس وفد مصر في أعمال الجمعية.
ويشارك «شكري» في عدد من الاجتماعات الوزارية الهامة، منها اجتماع وزراء الخارجية العرب والاجتماع رفيع المستوى الذي يستضيفه سكرتير عام الأمم المتحدة بشأن الصومال، والاجتماع الوزاري للترويكا العربية / الأفريقية، واجتماع وزراء خارجية مجموعة ال77 والصين، واجتماع لجنة تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني، وفريق الاتصال الخاص بمتابعة الأزمة اليمنية في منظمة التعاون الإسلامي، والاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب النقاش المفتوح الذي سيعقده مجلس الأمن، لبحث التطورات الخاصة بمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن جلسات المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة تبدأ يوم 28 سبتمبر الجارى وتستمر حتى 5 أكتوبر المقبل.
وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التحديات كبيرة للغاية، مضيفًا في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أن تواجد مصر في مجلس الأمن خلال عامي 2016 و2017 سيساهم في تفعيل وجهة النظر المصرية تجاه العديد من القضايا العالقة.
وتابع: «المنطقة يعاد تشكيلها، والدور المصري خلال المرحلة القادمة متمثل في الدخول بائتلافات عربية لتحقيق مصالح الدول العربية والحد من التدخلات في شؤون الوطن العربي»
من جانبه، قال السفير رؤوف سعد، سفير مصر الأسبق في موسكو، إن التحدي الأكبر هو ما يمكن أن تقوم به مصر خلال عضويتنا بمجلس الأمن، خاصة في ظل التحديات الكبري في منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن التحدي الحقيقي هو أن تساهم مصر في ترجمة جهد المجتمع الدولي إلى نتائج حاسمة تجاه العديد من القضايا العامة.
وأوضح أن أهم تحدي يواجه الدبلوماسية المصرية هو تحدي الإرهاب والأجندة التي تتبعها التنظيمات الإرهابية.