وجوه صنعت فرحة الزمالك: أحمد الشناوي.. التاريخ يبدأ هنا

منذ موسم 2010/2011 «الملغي»، كان يتردد اسم أحمد الشناوي، في معرض تسمية النجوم الصاعدين في الكرة المصرية، فحارس المصري المولود في 14 مايو 1991، استطاع في ذلك الموسم الحفاظ على الشباك البورسعيدية نظيفة لمدة 570 دقيقة متتالية، رقم مبهر بالنسبة لفريق في أفضل الأحوال، ينتمي لمنتصف الجدول.
مشوار «الشناوي» دوليًا كان مزدهرًا، فنال جائزة أحسن حارس مرمى في كأس أمم أفريقيا للشباب عام 2011، وأبلى بلاءً حسنًا في أوليمبياد 2012، بل ونال دوليته الأولى مع منتخب مصر في عام 2011، وهو لم يتم عامه ال21 بعد.
ولكن ظل شئ واحد ينقص «الشناوي»، فبين انتقالاته العديدة بين الزمالك والمصري، على سبيل البيع والإعارة، ظل بلا بطولة محلية.
الشناوي انتقل في 2012 للزمالك، ثم عاد لبورسعيد على سبيل الإعارة، ثم عاد للزمالك بعد إلغاء الموسم، ولعب موسم 2013/2014 مع المصري، قبل أن يعود للزمالك قبل بداية هذا الموسم، ضمن 18 صفقة أبرمهم الأبيض في سعيه الناجح للحصول على الدرع الغائب.
من هنا، يبدأ تاريخ من يصفه العديد المتابعين بحارس مصر الأول في الوقت الراهن، فصار يمتلك بطولة دوري، ورصيد جماهيري لا يستهان به، ومساهمة لا تنسى في الحصول على لقب الدوري، فالزمالك سكن مرماه 19 هدف في 36 لقاء بالدوري، بمعدل نصف هدف في اللقاء الواحد.
وحافظ الشناوي على شباكه نظيفة لمدة 7 لقاءات متتالية، من 30 مارس 2015، وحتى 28 مايو 2015.
بداية التاريخ هنا لا تقتصر على الشناوي فقط، فهناك من صار يؤرخ لحراسة مرمى الزمالك، بعصور ما قبل الشناوي، ومقارنتها الدائمة بعصر الشناوي الذي يبدو رائعًا في بدايته.
لقطة الموسم: