في 1555م، عقدت الدولتان الصفوية والعثمانية اتفاقية«أماسيا»وهى أول معاهدة رسمية بينهما، وتم بموجبها تعيين الحدود بينهما، وتقسيم كردستان، ثم كانت اتفاقية سايكس بيكو1916التى حطمت آمال الأكرادبتدويل القضيةكان حل المشكلة الكردية قد برزت إمكانيته لأول مرة في أعقاب الحرب العالمية الأولي، مع إيجاد منطقة عازلة بين أتراك الأناضول والأقوام الذين يتحدثون اللغة التركية في آسيا الوسطى. ووصف مصطفى كمال أتاتورك هذه المعاهدة بأنها بمثابة حكم الإعدام على تركيا إلى أن جاءت معاهدة لوزان التي عقدت«زى النهارده» في24 يوليو 1923 بعد الانتصارات التي حققتها الحكومة التركية الجديدة على الجيش اليوناني.