فتحت مكاتب التصويت أبوابها للاستفتاء في اليونان، صباح الأحد، لقبول أو رفض المقترحات الأخيرة التي طرحها دائنو البلاد «المفوضية الأوروبية، البنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي» بخصوص إجراء إصلاحات. وجاء القرار المفاجئ لرئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، بإجراء استفتاء في 27 يونيو في أعقاب انهيار المحادثات بين أثينا ودائنيها. وربما لن يقتصر التصويت على تحديد المصير الاقتصادي لليونان فحسب، بل ربما يعد أيضا بمثابة استفتاء شعبي على الثقة في حكومة تسيبراس، التي تولت السلطة في يناير الماضي.