تستأنف، الخميس المقبل، بمدينة الصخيرات المغربية جلسات الحوار الليبي بين مجلس النواب «طبرق» والمؤتمر الوطني العام «طرابلس» والنواب المستقلين تحت رعاية الأممالمتحدة. صرح بذلك محمد شعيب، رئيس وفد مجلس النواب للحوار، والسيد صالح المخزوم، رئيس وفد المؤتمر الوطني، في مؤتمر صحفي عقده كل منهما على حده الليلة الماضية. فقد قال «شعيب» إنه سيتم استئناف الحوار، الخميس المقبل، إذا كان الطرف الآخر على استعداد لذلك، موضحًا أنه سيتم الرجوع إلى مجلس النواب بطبرق لمناقشة تعديلات ومقترحات الأممالمتحدة على المسودة الرابعة، لافتا إلى أن هذه المسودة تفتح الطريق أمام اتفاق نهائي وتحقق نقلة نوعية لحل الأزمة الليبية، متمنيا ألا تضيع تلك الفرصة. وشدد «شعيب» على أن سحب الثقة من الحكومة هو حق مكتسب لمجلس النواب فقط ولا يمكن التنازل عنه، فمن يمنح الثقة هو الوحيد الذي يسحبها. وأوضح أن مجلس النواب اجتهد ووضع آلية تضمن الاستقرار، وهي أن سحب الثقة يحتاج إلى تصويت 150 عضوًا، مضيفًا أن ما أثير على الفيس بوك بشأن أسماء تم اختيارها في الحكومة جميعها هو كلام غير صحيح. من جانبه، قال «المخزوم» في مؤتمره الصحفي، إنه سيتم استئناف الحوار الليبي بالصخيرات، الخميس المقبل، بعد الرجوع إلى المؤتمر العام بطرابلس ومناقشة التعديلات والمقترحات معهم، موضحًا أنه لابد من بعص التنازلات في سبيل الوطن وحل الأزمة في ليبيا، مؤكدًا ضرورة مناقشة وضع صياغة سليمة لوضع اتفاق لإنشاء حكومة وفاق وطني لا يتم الطعن فيها أمام المحكمة العليا.