«أبوالمعاطي» يتفقد متحف الفن المصري

قام الدكتور حمدي أبوالمعاطي، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بزيارة متحف الفن المصري الحديث بساحة الأوبرا، وتابع خلالها مدى انتظام حركة العمل اليومية والتزام العاملين والوقوف على ما يتم إنجازه من أعمال تطوير لباقي المتحف الذي افتُتح جزئيًا في شهر نوفمبر من العام الماضي.
وصرح أبوالمعاطي بأن المتحف به مجموعة متفردة من الأعمال الفنية التي تمُثل مرآة للفن المصري المعاصر الذي يزخر سجله، خاصة مع بدايات القرن العشرين، بالعديد من الأسماء التي تُعد علامات بارزة ونجوما في سماء الإبداع في كافة المجالات.. ولاسيما جيل الرواد الذين أسهموا بدور كبير في وضع أسس الحركة التشكيلية المصرية.. وكانت لإبداعاتهم السبق والريادة في هذا المضمار على المستويين العربي والإقليمي.. كما يزخر المتحف بأعمال أجيال متعاقبة من المبدعين المصريين من جيل الأساتذة، وكذلك أهم أعمال الفنانين المعاصرين.
وأشار «أبوالمعاطي» إلى أنه حفاظاً على تراثنا وثرواتنا، وجه بتبنى رؤية طموحة ترتكز على خطط واقعية وفعالة لتطوير وصيانة هذا الصرح العملاق بما يليق ومقتنياته التي تجسد ذاكرة الفنان المصري، وأن يُشكل سيناريو العرض بانوراما تضم جميع الأجيال، بما يُتيح للباحثين والمهتمين والدارسين التعرف على أهم سمات الحركة التشكيلية المصرية وأهم فنانيها وأساليبهم الفنية، وأنه سيعمل على افتتاحه كليًا خلال العام الجاري.
وقال إن العنصر البشري هو الأهم في هذه المنظومة، بل أكد أنه في مقدمة اهتمامه، لأنه أساس كل إنجاز، ولا يمكن لتطوير أو تحديث أن يؤدي دوره والمستهدف من ورائه بمنأى عن العامل والموظف وأمين المتحف المؤهل والواعي بمتطلبات مهام وظيفته وطبيعة رسالته والقادر بعلمه وما يكتسبه من خلال برامج تدريب متخصصة على أن يؤدي واجبه بكل جدية وحب وفهم.
واستمع لمطالبهم وأمر بتوفير ما يمكن لهم من بيئة عمل مناسبة ومشجعة ومُعاونة لهم على أداء الواجبات المكلفين بها، ومن بين ما أوصى به «أبوالمعاطي» توفير مستلزمات العمل من أجهزة وأثاث، كما استمع منهم لرؤيتهم وتطلعاتهم الخاصة بتطوير بيئة العمل ووعدهم بدراسة كافة الرؤى.