تظاهر بحرينيون فى عدد من القرى الشيعية جنوب وغرب المنامة بعد دعوة ظهرت على موقع «فيس بوك»، فيما شُيعت جثة شاب من قرية بلاد القديم توفى جراء إصابته بالرصاص، وأكد مصدر أمنى، مساء الجمعة، أن «تظاهرات عديدة خرجت فى عدد من القرى ضمت مئات من المتظاهرين وتم التعامل معها لتفريقها باستخدام الغاز المسيل للدموع». وخرجت التظاهرات فى عدد من القرى الشيعية بينها سترة (جنوب المنامة) وسنابس والديه وبلاد القديم (غرب المنامة) وبورى (جنوب) ضمت غالبية من الشباب. وعلى صعيد آخر، قالت جمعية الوفاق، أكبر الجماعات الشيعية المعارضة فى البحرين، إن بحرينيا يبلغ من العمر 71 عاما توفى مختنقا داخل منزله بعدما أطلقت الشرطة عبوات الغاز المسيل للدموع فى قريته بالقرب من العاصمة المنامة أمس الأول. وفرقت الشرطة احتجاجات صغيرة متفرقة فى المنامة مستخدمة الغاز المسيل للدموع فى «يوم غضب» خُطط له سلفا لكنه تلاشى سريعا نتيجة الانتشار المكثف لقوات الامن. من جهتها، أعلنت وزارة التربية والتعليم بالبحرين إيقاف 40 بعثة لطلبة يتلقون دراستهم فى الخارج على نفقة الدولة لمشاركتهم فى مظاهرات تطالب بإسقاط النظام. وعلى صعيد آخر، قال رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى إن طبيعة وخلفية المظاهرات التى جرت فى البحرين تختلف عن تلك التى شهدتها مصر أو التى تجرى حاليا فى ليبيا، محذرا من أن تؤدى أحداث البحرين إلى إشعال حرب طائفية فى المنطقة.