اختتم «منتدى بانجي للمصالحة الوطنية»، في إفريقيا الوسطى، أعماله، مساء الإثنين، وسط أجواء متوترة، إثر تهديد مليشيات «أنتي بالاكا» المسيحية و«سيليكا» المسلمة، بعدم تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه خلال المنتدى. ووقعت مختلف الفصائل التابعة لمليشيات «سيليكا» (ائتلاف عسكري وسياسي) و«أنتي بالاكا» (ائتلاف عسكري)، الأحد الماضى، اتفاقا يقضي بنزع السلاح وتسريح وإعادة إدماج مقاتليها. وبمقتضى الاتفاق الموقع، بحضور وزيرة الدفاع في أفريقيا الوسطى، ماري نوال كويارا، تلتزم المجموعات السياسية والعسكرية (التابعة لسيليكا وأنتي بالاكا) ب«وضع حد نهائي للنزاعات المسلّحة في البلاد، كما يلتزم مقاتلوها بتسليم أسلحتهم، ونبذ الكفاح المسلّح كوسيلة لنيل المطالب السياسية، والانخراط في عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وفي الكفاح السياسي»، كما هو منصوص عليه في هذا الاتفاق.