كاسترو يشيد ببابا الفاتيكان: أنا شيوعي وقد أعود للكنيسة

أثنى الرئيس الكوبي، فيدل كاسترو، الأحد، على بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، حيث أشاد ب«حكمته وتواضعه»، مؤكدا أنه يقرأ «كل خطاباته»، بينما قال له أنه «إذا استمر على هذا النحو»، سيعود إلى الكنيسة الكاثوليكية.
وقال الرئيس الكوبي في مؤتمر صحفي، الأحد، مع رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، الذي اجتمع به بعد أن التقى البابا في مدينة الفاتكيان، «سأعود للصلاة مرة أخرى وسأعود إلى الكنيسة. لا أقول ذلك على سبيل المزاح».
كما تعهد كاسترو بحضور «جميع القداسات» التي سيقدمها البابا فرنسيس خلال فترة زيارته إلى كوبا، المقررة في سبتمبر المقبل.
وعلى الرغم من ذلك، قال كاسترو «أنا شيوعي وانتمي للحزب الشيوعي الكوبي»، مبرزا «الخطوات الهامة» التي اتخذها حزبه خلال السنوات الأخيرة.
وجاءت تصريحات الرئيس الكوبي بعد اجتماع استمر لمدة 55 دقيقة مع بابا الفاتيكان، حيث وجه كاسترو الشكر له على «مساهمته في إعادة التقارب بين كوبا والولايات المتحدة».
وتم الإعلان عن هذا الاجتماع «الخاص بشكل صارم» بين كاسترو والبابا الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ، وبعد أن أكد الفاتيكان على زيارة البابا للبلد الكاريبي في سبتمبر القادم قبل أن يتوجه إلى الولايات المتحدة.
ولعب بابا الفاتيكان دورا أساسيا في إعادة العلاقات بين واشنطن وهافانا، التي تم الإعلان عنها أواخر العام الماضي.