مساعد وزير الخارجية يترأس وفد مصر في المشاورات الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان

ترأس السفير حاتم سيف النصر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، الثلاثاء، الوفد المصري المشارك في جولة المشاورات الثلاثية على مستوى كبار المسؤولين بين مصر وقبرص واليونان، والتي عقدت بالعاصمة القبرصية تمهيداً للقمة الثلاثية بين قادة الدول الثلاث، وبعضوية السفير هبة المراسي سفير جمهورية مصر العربية في نيقوسيا .
شدد سيف النصر خلال جولة المشاورات الثلاثية على اهتمام مصر بتعزيز علاقات التعاون بين مصر وكل من قبرص واليونان في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الحفاظ على دورية المشاورات الثلاثية ينقل الرغبة القوية المشتركة بين عواصم الدول الثلاث في دفع التعاون بينها إلى مرحلة متقدمة من الشراكة ومواصلة تنسيق المواقف إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما ثمن السفير حاتم سيف النصر، وفق بيان لوزارة الخارجية، غالياً المواقف الإيجابية لكل من قبرص واليونان الداعمة لمصر ولإرادة شعبها في 30 يونيو 2013 وتأييدهما للخطوات التي حققتها مصر في إطار تنفيذ خارطة المستقبل للتحول الديمقراطي. وجدير بالذكر أن جولة المشاورات الثلاثية المشار إليها تأتى في إطار آلية الحوار السياسي التي أطلقتها الدول الثلاث على مستويات القمة ووزراء الخارجية وكبار المسؤولين.
وأجرى مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية مشاورات سياسية ثنائية مع كبار المسؤولين القبارصة، أعرب خلالها عن تقدير مصر لمستوى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، مبدياً تطلع القاهرة إلى تعزيزها في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك. كما عقد مشاورات ثنائية أيضاً مع مدير عام الشؤون السياسية بوزارة الخارجية اليونانية ورئيس وفد بلاده في أعمال الاجتماع الثلاثي على مستوى كبار المسؤولين في إطار الحوار المستمر بين القاهرة وأثينا على كل المستويات.
وقد أبرز السفير حاتم سيف النصر الروابط التاريخية بين مصر واليونان، مؤكداً حرص القاهرة على مواصلة الجهود المشتركة لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأظهرت المشاورات الثنائية التي أجراها السفير حاتم سيف النصر مع مسؤولي كل من قبرص واليونان وجود توافق بين الدول الثلاث حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التضامن في الحرب على الإرهاب، والاتفاق في الرأي حول المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي لاقتلاع آفة الإرهاب من جذورها، فضلاً عن الاهتمام المشترك بتطوير التعاون والبناء على ما تحقق في هذا الخصوص في شتى المجالات.