لم تشهد منظمة الأممالمتحدة منذ تأسيسها قبل 70 عاما تولي امرأة منصب الأمين العام، وهو ما شجع نساء داعمات لقضايا المرأة على السعي لكسر هذه الهيمنة الذكورية عند اختيار خليفة الكوري الجنوبي، بان كي مون، في 2016. وأطلقت منظمة «المساواة الآن» الدولية، التي تتبنى قضايا المرأة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت الأربعاء لدعم تولي نساء قيادة المنظمة الدولية. وتستهدف الحملة في المقام الأول سفراء من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، «الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة»، التي عادة ما تختار مرشحا واحدا ليحوز أغلبية أصوات 193 دولة أعضاء بالمنظمة الدولية.