القاضى هو الشعب تعليق على مقال : لماذا لا نعرف كيف نختلف!؟ بقلم: د. يحيى الجمل والمنشور بجريدة الاهرام القاضى هو الشعب استاذنا الفاضل تحية طيبة وبعد-- هالنى ماسمعته اليوم فى معظم القنوات الفضائية المصرية من تفسيرات وتاويلات لنتيجة الاستفتاء وللاسف تاتى ممن يتشدقون بالديموقراطية وباحترام الراى الاخر انتهينا من تجربة ديمقراطية فريدة فى تاريخ مصر عندما طرح على الشعب ان يقول نعم او لا بكامل الحرية والنزاهة وصدر حكم القاضى الا وهو الشعب واصدر حكمه بنعم واذا كنا نؤمن بالديموقراطية بحق وليس كلاما فقط يجب ان نحترم راى الاغلبية بل ونتبناه وندافع عنه لانه اختيار الشعب ولكن الغريب ياسيدى انه حدث ان عددا ليس بالقليل برر هذه النتيجة بان التيارات الدينية ضللت 14 مليون مصرى ليقولوا نعم ليدخل الجنة وهذا استهزاء وتحقير لراى المصريين ومدعاة للاستغراب واعتقد ان نفس السيناريو سيتكرر فى المستقبل اذا فشل مرشح ما او حزب ما فى اى انتخابات قادمة ولى سؤال لمن قال لا وانا احترمهم جميعا واقدر وطنيتهم ان يقولوا لى لماذا لم يستطيعوا ان يقنعوا 10 مليون مصرى ان يتبنى توجههم وفيهم رموز كبيرة وشخصيات محبوبة وتقريبا كل الاحزاب السياسية ولكن ان تتفرغوا فقط لتفسير اكتساح الراى الاخر دون تحليل سبب اخفاقهم فهذا هو الهروب بعينه الهروب من الاعترف ان نعم هى راى الاغلبية ويجب على الاربعة مليون ان ينصاعوا لما قرره 14 مليون مش كده ولاايه