قرر الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، فتح منافذ استهلاكية جديدة في المناطق الأهلة بالسكان والنائية ولا يوجد بها منافذ تموينية في الإسكندرية، لبيع السلع بأسعار مدعمة للمواطنين من منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وأيضا زيادة السيارات المتنقلة لبيع السلع الغذائية بالمحافظة. وقال وزير التموين، عقب اجتماعه مع هاني المسيري، محافظ الإسكندرية، وشهده أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، الثلاثاء، إنه بحث سرعة تطبيق مشروعي تجميع المخلفات وبقايا الطعام من المنازل لانتاج السماد العضوي، وإعادة تدوير المواد الصلبة وتحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار، المنفذ حاليا في بورسعيد في الإسكندرية قريبا، موضحا أن الهدف من المشروعين زيادة دعم الأسرة وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب، والحفاظ على البيئة وتوفير السولار والأسمدة العضوية بكميات كبيرة. وأضاف «حنفي»، أن مشروع تجميع المخلفات وبقايا الطعام من المنازل ينفذ بالتعاون بين وزارتي التموين والتطوير الحضاري، ويتضمن تجميع ربة المنزل المخلفات في أكياس معينة، توزع على المنازل ثم يمر أحد الشباب على المنازل، ويحمل ماكينة مثل ماكينة بيع السلع التموينية، لإستلام الأكياس، ووضع مقابل مادي عن كل كيس في بطاقة التموين الذكية، مقابله سلع غذائية مجانية من البقال التمويني، وتجمع المخلفات في مكان محدد لفرزها حيث ثم ترسل بقايا الغذاء إلى مصانع انتاج الأسمدة العضوية، والمخلفات الصلبة يعاد تدويرها. وأوضح الوزير، أن مشروع تحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار ينفذ بالتنسيق بين وزارتي التموين والبترول والاكاديمية العربية للنقل البحري، ويتضمن أن كل لتر زيت مستعمل يسلمه المواطن للبقال التمويني يضاف له عائد مادي على البطاقة، ويحصل مقابله على سلع غذائية مجانية، ما يتيح زيادة في قيمة الدعم للمواطن، ومقابل مادي للبقال التمويني، لافتا إلى تسليمه لمراكز تجميع الزيت المستعمل، وتوفير ماكينات تحويله إلى سولار لكافة الشباب، وتتراوح تكلفة الماكينة الواحدة من 5 آلاف إلى 7 آلاف جنيه. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة