تركي آل الشيخ يُعلن مُفاجأَة خاصة ل نانسي عجرم وعمرو دياب.. تعرف عليها    مسؤول إسرائيلي يعلق على مصير عشرات الرهائن في غزة    آلاف الأشخاص يحتجون في القدس مطالبين حكومة نتنياهو بالاستقالة    «الحمل الوديع الذي يأكله الذئب».. مدحت العدل يهاجم مجلس الزمالك بعد الخسارة أمام المصري    البيت الأبيض: واشنطن ستراقب عن كثب زيارة بوتين لكوريا الشمالية    شهداء ومصابون فى قصف للاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    واشنطن: تشكيل حكومة الحرب الإسرائيلية قرار لا يخصنا    ولي العهد السعودي يؤكد ضرورة الوقف الفوري للاعتداء بغزة    جوتيريش يدعو دول العالم إلى سرعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر    منتخب فرنسا يبدأ مشواره فى يورو 2024 بالفوز على النمسا بهدف ذاتى    طاقم حكام مباراة زد أف سي وفاركو في الدوري    عاجل.. خطأ قانوني كارثي في مباراة الزمالك والمصري.. خبير تحكيمي يوضح    ملف مصراوي.. أزمة ركلة جزاء زيزو.. قرار فيفا لصالح الزمالك.. وحكام الأهلي والاتحاد    مصرع شخص إثر وقوع حادث تصادم بالدقهلية    شديد الحرارة نهارًا.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024    ضحايا الحر.. غرق شخصين في مياه النيل بمنشأة القناطر    عبدالحليم قنديل: طرحت فكرة البرلمان البديل وكتبت بيان الدعوة ل25 يناير    إسعاد يونس: عادل إمام أسطورة خاطب المواطن الكادح.. وأفلامه مميزة    مفتي الجمهورية: نثمن جهود السعودية لتيسير مناسك الحج    عارفة عبد الرسول تكشف سرقة سيدة لحوما ب2600.. وتعليق صادم من سلوى محمد علي    فجرها خطيب وإمام المسجد الحرام، وفاة الداعية عمر عبد الكافي إشاعة أم حقيقة    إيهاب فهمي: بحب أفطر رقاق وفتة بعد صلاة العيد وذبح الأضحية    افتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ بمستشفيات جامعة عين شمس.. 25 يونيو    «قضايا الدولة» تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عودته بعد أداء فريضة الحج    تعرف على حدود التحويلات عبر تطبيق انستاباي خلال إجازة العيد    محافظ المنيا: حملات مستمرة على مجازر خلال أيام عيد الأضحى    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على صعود    مسئول في الموساد يعكس "صورة قاتمة" حول صفقة التبادل مع حماس    قتل شخصين أول أيام العيد، مقتل عنصر إجرامي في تبادل لإطلاق النار مع الأمن بأسيوط    مفاجأة عن الحالة الصحية للطيار المصري قبل وفاته، والشركة تبرر تصرف مساعده    وسط السياح، أهالي الأقصر يحتفلون بثاني أيام عيد الأضحى على الكورنيش (فيديو)    هيئة الدواء المصرية تسحب عقارا شهيرا من الصيدليات.. ما هو؟    8 أعراض تظهر على الحجاج بعد أداء المناسك لا تقلق منها    محمود فوزي السيد: عادل إمام يقدر قيمة الموسيقى التصويرية في أفلامه (فيديو)    «الأزهر» يوضح آخر موعد لذبح الأضحية.. الفرصة الأخيرة    تعرف على سعر الفراخ والبانيه والبيض بالأسواق اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024    الزمالك يهدد بمنتهى القوة.. ماهو أول رد فعل بعد بيان حسين لبيب؟    مرشحو انتخابات الرئاسة الإيرانية فى أول مناظرة يدعون لحذف الدولار.. ويؤكدون: العقوبات أثرت على اقتصادنا.. النفط يُهدر بنسبة 17% والتضخم تجاوز 40%.. ومرشح إصلاحي يعترف: عُملتنا تتدهور والنخب تهرب والوضع يسوء    بعد الفوز على الزمالك| لاعبو المصري راحة    «حضر اغتيال السادات».. إسماعيل فرغلي يكشف تفاصيل جديدة عن حياته الخاصة    تهنئة إيبارشية ملوي بعيد الأضحى المبارك    االأنبا عمانوئيل يقدم التهنئة بعيد الأضحى المبارك لشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب    البطريرك يزور كاتدرائية السيّدة العذراء في مدينة ستراسبورغ – فرنسا    تراجع سعر سبيكة الذهب اليوم واستقرار عيار 21 الآن ثالث أيام العيد الثلاثاء 18 يونيو 2024    حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 18-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    بعد الارتفاع الأخير.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 18 يونيو في ثالث أيام العيد    وزراء البيئة بالاتحاد الأوروبي يوافقون على قانون استعادة الطبيعة    السيطرة على حريق بمحل بطنطا دون خسائر في الأرواح.. صور    معركة حسمها إيفان.. حكم الفيديو أنقذنا.. تعليقات الصحف السلوفاكية بعد الفوز على بلجيكا    وكيل «صحة الشرقية» يقرر نقل 8 من العاملين بمستشفى ههيا لتغيبهم عن العمل    مشروع الضبعة.. تفاصيل لقاء وزير التعليم العالي بنائب مدير مؤسسة "الروس آتوم" في التكنولوجيا النووية    الإفتاء توضح حكم طواف الوداع على مختلف المذاهب    شروط القبول في برنامج البكالوريوس نظام الساعات المعتمدة بإدارة الأعمال جامعة الإسكندرية    تعرف أفضل وقت لذبح الأضحية    دعاء يوم القر.. «اللهم اغفر لي ذنبي كله»    وزيرة التضامن تتابع موقف تسليم وحدات سكنية    ثاني أيام عيد الأضحى 2024.. طريقة عمل كباب الحلة بالصوص    الفرق بين التحلل الأصغر والأكبر.. الأنواع والشروط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«المصري اليوم تحاور 8 وزراء وعلماء من عقول مصر المتميزة
نشر في المصري اليوم يوم 31 - 12 - 2014

حاورت «المصري اليوم» 8 علماء زمتخصصين في مجالات مختلفة، للحديث عن البحث العلمي في مصر والمعوقات التي تمنع تقدمه، والمقترحات المقدمة، وحاورت «المصري اليوم» كل من الدكتورمحمد غنيم، رائد زراعة الكلى في مصر، الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي، الدكتور حسام كامل، رائد زراعة النخاع.
الدكتور جلال الجميعي، أستاذ الكيمياء العضوية بجامعة حلوان، الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، الدكتور عمر عدلي، المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، حسام نبيل، رئيس جمعية شباب الأعمال، المهندس عادل عويضة، مدير مكتب براءات الاختراع.
الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى: ليس لدينا بحث علمى.. والتعليم الجامعى «ردىء» (حوار)
محمد غنيم
قال العالم الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط، عضو المجلس الاستشارى العلمى للرئيس السيسى، إن مصر شهدت على مدار أكثر من 50 عاماً انهيارا كاملا فى التعليم والبحث العلمى، حتى أصبحنا نعانى من فقر شديد فيهما.
وأضاف«غنيم»، فى حواره ل«المصرى اليوم»، أن هناك ارتباطا وثيقا بين التعليم والبحث العلمى ولا يمكن الفصل بينهما، مطالباً بترشيد المجانية وإعادة التعليم الفنى وتخفيض البعثات وزيادة مخصصات البحث العلمى وتركيز الإنفاق على مجالات محددة تضيف للناتج القومى. وإلى نص الحوار:
■ ما مشاكل البحث العلمى فى مصر؟
- لا يمكن الفصل بين التعليم الأساسى والجامعى والبحث العلمى فهى حلقات متصلة، وشىء واحد، ولا يخفى على أحد أنه ولفترة كبيرة جدا تجاوزت 50 سنة شهدت مصر تراجعا كبيرا فى التعليم سواء العام أو الجامعى، وبالتالى أصبح لدينا فقر وضعف فى البحث العلمى.
■ ما دلائلك على ذلك؟
- هناك دلائل على تقدم أو تأخر البحث العلمى فى أى دولة، أولها ما الموازنات المخصصة من تلك الدول للبحث العلمى، والنشر فى مجلات علمية مفهرسة، وللأسف فى مصر ولوقت قريب كانت موازنة البحث العلمى بها 0.01% (واحد من مائة فى المائة) من إجمالى الناتج القومى، أى ما يعادل 2 مليار جنيه أو أقل، وللأسف معظمها يستهلك فى رواتب الموظفين، فى حين أن دولة مثل إسرائيل تخصص 4.5% من الناتج القومى لها للبحث العلمى، ولو قارنا تلك النسبة بعدد السكان بها فإن مخصصاتها للبحث العلمى تكون أعلى من الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك هناك 7 مؤسسات علمية فى إسرائيل من أحسن 500 مؤسسة فى العالم، وإحنا فى مصر ليس لدينا مؤسسة واحدة مصنفة، وعندما تم تصنيف جامعة القاهرة فى وقت ما لمدة سنتين لم يكن لفضل لها ولكن لحصول مصريين على جائزة نوبل فى غير المجالات العلمية، مثل نجيب محفوظ والدكتور البرادعى والرئيس السادات وانتهى ذلك.المزيد
رئيس أكاديمية البحث العلمى: براءات الاختراع المقدمة من الجامعات والمراكز البحثية ضعيفة جداً (حوار)
محمود صقر
أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، أن مصر تحتل المرتبة الرابعة فى إنتاج المعرفة بعد إيران وتركيا وإسرائيل، لكن ترتيبها فى تقارير التنافسية العالمية فى آخر 5 دول من بين 145 دولة، مشيراً فى حواره ل«المصرى اليوم»، أنه وفقا لمؤشرات تقييم الأداء البحثى بالجامعات والمراكز البحثية، فإن عدد براءات الاختراع المقدمة من الجامعات والمراكز البحثية «ضعيف جدا»، وإلى نص الحوار:
■ ما هى استراتيجية أكاديمية البحث العلمى؟
- فى الفترة من 2007- 2012 كانت أهم ملامحها الرئيسية إنشاء المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، وتحديد أهداف استراتيجية لمصر فى مجال البحث العلمى لمجابهة الفيروس الكبدى C، والطاقة الجديدة والمتجددة، والزراعة والغذاء، وتحلية المياه، والاتصالات وعلوم الفضاء، ونظرا للأحداث السياسية التى مرت بها الدولة، تم تعطيل المرحلة الثانية للاستراتيجية والمقرر لها من عام 2012، وهناك تعاون مشترك بين الوزارة والأكاديمية للعمل كفريق مشترك لوضع استراتيجية بحثية قصيرة الأمد فى الفترة من 2015- 2020.
■ ما دور أكاديمية البحث العلمى؟
- الأكاديمية هى المعنية بوضع الخطط الاستراتيجية، بالإضافة إلى تحديد مهام ومسؤوليات كل مؤسسة أو هيئة فى منظومة البحث العلمى، بمعنى تحديد مهام المجلس الأعلى للعلوم ووزارة البحث العلمى، وتحديد دور المراكز البحثية والجامعات وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، وكيفية التواصل والتنسيق فى دورة العمل بين تلك المؤسسات لخدمة البحث العلمى فى مصر، ووضع خرائط الطرق لتنفيذ تلك الاستراتيجية بدقة وتفاصيل واضحة.المزيد
حسام نبيل فريد حسانين ل«المصرى اليوم»: حوَّلنا طلمبات حرب أكتوبر ل«بيزنس رابح» بالعلم
حسام نبيل فريد حسانين
لم يصعد منتج من حديد مخترقاً حدود الكرة الأرضية إلى السماء، مستفيداً بالبحث العلمى الذى فكَّر فيه «نيوتن» عند سقوط التفاحة، ليكتشف به أن هناك جاذبية أرضية، إلا عندما التقى برأس المال وتحول إلى «صاروخ» ينطلق إلى الأعلى، ليرينا عالماً جديداً لم تلمسه الأحلام من قبل. البحث العلمى ورأس المال طرفان، إذا التقيا صار كل من حولهما مستفيداً، وهذا ما نحاول أن نظهره فى إحدى التجارب التى مر بها أحد رواد تحويل الابتكار إلى «بيزنس رابح»، وهو رجل الأعمال الراحل، نبيل فريد حسانين، الذى يحكى عنه ابنه «حسام»، رئيس جمعية شباب الأعمال، فى حوار أجرته معه «المصرى اليوم».. وإلى نص الحوار:
■ من أين بدأت الفكرة؟
- كانت الورشة فى حى بولاق الشعبى وتعمل لصيانة المعدات الهندسية، وتحديداً محركات الديزل والطلمبات، وبدأ أواخر الستينيات دخول ما يسمى «الهندسة العكسية»، وقبل حرب أكتوبر ب3 سنوات بدأت طلمبات ألمانية متعددة المراحل وتعطى ضغطاً عالياً تدخل البلاد، وكانت هناك مشاكل دولية لاستيراد هذه الطلبمات، وبدأت القوات المسلحة تتحرك على أنها جهاز الحماية المدنية، ويسافر أفرادها بالملابس الملكية على أنهم من الدفاع المدنى للتدريب على هذه الطلمبات، وكان منها نوعان، والمطلوب منا أن نقوم بعمل هندسة عكسية لبعض الأجزاء، أى صناعتها بنفس دقتها، وكان سلاح المياه هو المسؤول عن ذلك، وبالتالى لكى تقوم بهذه المهمة عليك استيراد هذه القطع، ما يستغرق مدة طويلة، وبدأنا العمل مع سلاح المياه على هذه الهندسة العكسية، وصنعناها بدقة ومنها ما هو موجود فى المتحف العسكرى، ثم بدأنا الحديث بعد الحرب على وكالة تجارية تستورد هذه الطلمبات الألمانية، واتفق جدى فريد حسانين على أن يكون وكيلاً لشركة «آل وايلر» التى تعد أكبر شركة ألمانية، وحتى عام 1982 اقترح والدى إقامة مصنع مشترك، وبالفعل أقمنا هذه الشركة وبدأنا أول تصنيع بحجم عمالة 9 عمال، وكان العنبر 3 آلاف متر، ثم أقمنا مسبك حلوان عام 1985 ودرَّبنا العمالة فى ألمانيا، وتم تأسيس مكتب فنى، وفى اتفاقية الشراكة مع الألمان كان لدينا بند معين وهو الاهتمام بالبحث العلمى وتدريب سنوى للعمال فى ألمانيا وحضور خبراء لمصر، ثم حصلنا على توكيل طلمبات الصرف، ومن هنا بدأ الابتكار بأيادٍ مصرية، لأن الريشة فى الطلمبة المستوردة تسمح بمرور مخلفات حجمها 80 ملليمتراً، بينما فى مصر يحتاج الصرف إلى طلمبات ذات ريش تسمح بمرور 110 ملليمترات، فبدأنا بتطوير الفكرة وتم تصنيعها بطريقة بلدى، ثم قمنا بتحويل هذا الفكر إلى سوفت وير، وتم تأسيس مركز للبحث العلمى فى الشركة، وتصنيع ماركة باسم الشركة المصرية.المزيد
مدير مكتب براءات الاختراع: اتفاقية باريس تلزمنا ب«الفحص»
عادل عويضة
قال المهندس عادل عويضة، مدير مكتب براءات الاختراع، إن الاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية باريس، تلزم المكتب بفحص جميع الاختراعات المقدمة قبل منح البراءات، وأوضح عويضة، فى الحوار التالى، الخطوات التى يمر بها الباحث قبل منحه «البراءة»:
قال المهندس عادل عويضة، مدير مكتب براءات الاختراع، إن الاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية باريس، تلزم المكتب بفحص جميع الاختراعات المقدمة قبل منح البراءات، وأوضح عويضة، فى الحوار التالى، الخطوات التى يمر بها الباحث قبل منحه «البراءة»:
■ ما هى الرحلة التى يمر بها الباحث لنيل براءة اختراع؟
- فى البداية يحصل الباحث على ملف التقديم لنيل براءة الاختراع بإحدى طريقتين: الأولى عن طريق الدخول على الموقع الإلكترونى لمكتب براءات الاختراع وتحميل ملف التقدم، أو الحصول على أسطوانة مدمجة «سى دى» من مقر المكتب بأكاديمية البحث العلمى، تضم نموذج التقديم، وجميع القوانين والاتفاقيات الدولية، واللائحة التنفيذية للمكتب.المزيد
الدكتور جلال الجميعى أفضل عالم فى أفريقيا: مصر الدولة الوحيدة التى لا تستفيد من علمائها (حوار)
المصري اليوم تحاور « الدكتور جلال الجميعى»
قال الدكتور جلال الجميعى، أستاذ الكيمياء العضوية بكلية العلوم فى جامعة حلوان، الحاصل على جائزة النيل فى العلوم الأساسية عام 2013 «إن من يمتلك العلم يمتلك القوة».
وأضاف «الجميعى»، الحاصل على الجائزة الكبرى للقارة الأفريقية فى العلوم والاختراع من الاتحاد الأفريقى عام 2011، كأفضل عالم فى القارة، فى حواره ل«المصرى اليوم»: «لدينا رمال فى سيناء يُصنع منها أفضل أنواع الكريستال والسليكون فى العالم، ويتم تصديرها كمواد خام بأرخص الأسعار، فنحن الدولة الوحيدة التى لا تستفيد من علمائها»، وإلى نص الحوار.
■ هل أنت متفائل بمستقبل البحث العلمى فى مصر فى ظل القيادة السياسية الحالية؟
- متفائل جدا أكثر من أى وقت مضى، ووجهة نظرى أن البحث العلمى الآن يعتبر فى بداية ميلاد عصر جديد للدولة، ومن الضرورى أن يأخذ العلم والبحث العلمى بعدا جديدا وأن يقود قاطرة البلاد للتقدم، ولذلك يجب على مصر أن تتحول إلى دولة علمية تأخذ بأسباب العلم.المزيد
الدكتور حسام كامل رائد زراعة «النخاع»: نحتاج ل25 سنة لنلحق ب«العالم المتقدم» (حوار)
الدكتور حسام كامل
أكد الدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة السابق، أن مصر تحتاج إلى 25 سنة- على الأقل- حتى تصل إلى العالم المتقدم، إذا ما بدأت فى الاهتمام بالبحث العلمى والعلماء، مشددا على أن مصر لا تنقصها العقول، وإنما يغيب عنها تحويل البحوث العلمية إلى منتج نهائى. وقال كامل، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم التطبيقية، رائد زراعة النخاع، فى حواره ل«المصرى اليوم»، إن البحث العلمى فى مصر يتوقف عند النشر الدولى، بينما فى الخارج يمر بمراحله حتى يصل إلى منتجات نهائية تدر دخلا بالمليارات للجامعات.. وإلى نص الحوار:
■ كيف تم اختيارك للتكريم فى عيد العلم؟
- التكريم للحاصلين على جوائز النيل والدولة التقديرية، وأنا حصلت على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الطبية التطبيقية المتطورة عام 2012، ولم يتم تنظيم احتفالية عيد العلم، العام الماضى، وبالتالى تم تكريم الحاصلين على الجوائز عامى 2012 و2013، وعادة من يحصل على جائزة الدولة التقديرية يحصل على وسام الدولة، والمعايير التى يقوم على أساسها اختيار الفائزين تتمثل فى الأبحاث الخاصة بكل مرشح، وخاصة التى تم نشرها فى مجلات دولية لها تأثير، إلى جانب المناصب العلمية التى تقلدها وحضور المحاضرات وبراءة اختراع، لكن الجزء الأساس على الأبحاث العلمية.المزيد
الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى: نواجه مشكلة فى موازنة الوزارة.. ولدينا 90 ألف باحث (حوار)
المصري اليوم تحاور «الدكتور شريف حماد»، وزير البحث العلمى
قال الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمى، إن الوزارة تواجه مشكلة بسبب موازنة البحث العلمى حاليا، مؤكدا أن مصر بها نحو 90 ألف باحث. وأضاف حماد، فى حواره ل«المصرى اليوم»، أن الوزارة وضعت استراتيجية لمواجهة مشكلات الأمن الغذائى من خلال عدد من العلماء المصريين فى المجالس العلمية بأكاديمية البحث العلمى.
وأكد الوزير أنه فى مجالات علوم الفضاء والأقمار الصناعية، تم توقيع اتفاقية مع السفير الصينى وإحدى كبرى الشركات الصينية، لإنشاء خط لنقل تكنولوجيا تصنيع وتجميع الأقمار الصناعية إلى مصر، وإلى نص الحوار:
■ ما وضع البحث العلمى فى مصر الآن؟
- فى الفترة الحالية، متميز للغاية، نظرا للاهتمام المقدم له من قِبَل الدولة، على عكس الأعوام السابقة التى لاقى فيها عدم تقدير أو اهتمام من القيادات السياسية، ما تسبب فى كثير من الإخفاقات، حيث تدفع القيادة السياسية للدولة حاليا إلى وضع جميع مشكلات الشعب المصرى على مائدة البحث العلمى، وهذا أعلى تقدير ينتظره الباحثون، بحيث يهتم رأس الدولة بهم وأن أفكارهم وأبحاثهم ومشروعاتهم وابتكاراتهم تساعد فى حل مشاكل البلاد، ولدينا أبحاث علمية مستواها تجاوز المتوسط ووصل إلى الامتياز والجيد جدا، وهناك مجالات نعانى فيها من ضعف المستوى، ولدينا بارقة أمل فى شباب الباحثين بأنه يمكن لباحث واحد شاب بقيادة وتوجيه سليم أن يصنع فرقا، وسيتم تنفيذ هذه السياسة فى شكل آليات تنفذ على أرض الواقع.المزيد
المدير التنفيذى ل«العلوم والتنمية التكنولوجية»:«الصندوق» الجهة الوحيدة المسؤولة عن تمويل الأبحاث على أساس تنافسى (حوار)
عمرو عدلي
قال الدكتور عمرو عدلى، المدير التنفيذى لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، إن الصندوق هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن تمويل الأبحاث على أساس تنافسى، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى طالب بمضاعفة موازنته إلى 600 مليون جنيه سنويا، وأضاف «عدلى»، فى حواره مع «المصرى اليوم»، أن هناك برنامج منح مع الجانب الأمريكى تضاعفت قيمته إلى 16 مليون دولار، ومع بريطانيا بقيمة 20 مليون جنيه إسترلينى.. وإلى نص الحوار:
■ ما طبيعة عمل صندوق العلوم، وماذا يقدم فى خدمة البحث العلمى؟
- فى عام 2007 تم صدور قرارين جمهوريين، الأول خاص بإنشاء المركز الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عدد من الوزراء ويرأس أمانته وزير البحث العلمى، والثانى خاص بإنشاء صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، ويرأس مجلس إدارته وزير البحث العلمى، وتم إنشاء الصندوق ليكون قاطرة لبناء اقتصاد مبنى على المعرفة والبحث العلمى، وهو الجهة الحكومية الوحيدة المسؤولة عن تمويل الجهود البحثية البشرية العلمية والمعملية ويتم التمويل على أساس تنافسى.المزيد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.