منة شلبي: «يوسف شاهين اعتبرني حمارة عشان مابفهمش أفلامه.. فقلت له أنا و70 مليون»

قالت الفنانة منه شلبي، في حوارها ببرنامج «إنت حر»، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية «سي بي سي تو»، فجر الجمعة، إنها تخوفت من دخول مجال التمثيل بسبب «كسوفها»، مشيرة إلى أنها كانت «تكذب» على والدتها حتى لا تذهب للمدرسة، وتمثل أنها مريضة.
وتابعت :«لم أحب الذهاب للمدرسة، وأكره العلوم، وأحب الجغرافيا، لأني لا أحب الحسابات، ولم أكن جيدة فيها، ووجدت والدتي تأخذ بالها من أمر تمثيلي عليها، وقالت لي إنه لدي شيئا ما، ولكني لم أتخيل أني أستطيع التمثيل نهائيا، وكنت أحب الفن والرسم رغم أني لا استطيع الرسم، وهذه كانت بوادر لوالدتي لتشجعني على التمثيل».
وأضافت الفنانة :«حوشت أسبوع حتى أشتري شريط أوجاع الروح لعمر خيرت، وكنت في ثالثة إعدادي، وكنت أحب سماع وردة وفايزة أحمد وعبدالحليم حافظ، ولم أشاهد أفلام الكارتون كثيرا، وأول مرة ذهبت للتقديم في معهد الفنون المسرحية، ولم تعلم والدتي، وكنت أتسلى بهذا لأني لا أرى في نفسي التمثيل، على عكس والدتي، وحضرت امتحانين وخرجت الثانية على الدفعة، لأكتشف أني استطيع التمثيل».
وحول رحلتها الفنية، تحدثت الفنانة منه شلبي، وقالت :«بدأت بفيلم بحب السيما ثم بعدها فيلم الساحر، وتم مهاجمتي في الأخير بسبب دوري، ثم مسلسل أين قلبي مع الفنانة الكبيرة يسرا، وهو فرق بالنسبة لي وصنع جماهيرية كبيرة لي، لأنه ليس كل شخص يشاهد الأفلام بالسينما، ثم بعدها فيلك كلم ماما وأوعى وشك، ثم أدوار صعبة بعدها، في فيلم أحلى الأوقات، وبعدها مع المخرج يوسف شاهين في فيلم إنت عمري، ثم فيلم ويجا، وهذا الدور كان مجهد لي».
واستكملت :«عملت مع المخرج محمد خان في بنات وسط البلد، وهي كانت خطوة جيدة لي، ثم فيلم هي فوضى مع المخرج يوسف شاهين والراحل خالد صالح، وأنا بدأت الفن من سن 16 سنة، ورغم هذا أحس بأني لم أفعل شيئا بعد، وأحيانا الخوف الزائد يتحول لسجن الفنان».
وسردت أول لقاء لها مع المخرج يوسف شاهين، قائلة :«كنت أخاف منه في البداية، وكنت ذاهبة له المكتب، وقلت في نفسي يجب كسر حاجز الخوف، ودخلت له، وسألني عن ما شاهدته من أفلامه، فقلت له، أنا شوفت كل أفلامك بس مابفهمش، فرد على قائلا، حمارة يعني، فقلت له، أنا و70 مليون؟!، إحنا كتير أوي.. فضحك، وأحب أن اوضح بكونه إنسان بسيط، مثل يحيي الفخراني ويسرا، وهناك إناس قيمتهم كبيرة، ولهم هيبة، وليس خوف».
أين تذهب هذا المساء؟.. اشترك الآن