ذهب عدد من العائلات إلى مسرح القاهرة للعرائس مصطحبين أطفالهم لمشاهدة عرض «رحلة سنوحى»، وربما لا يعلمون أن مصمم استعراضات العرض ومحرك العرائس، هو عروسة الباندا بطلة فيلم «صنع فى مصر» الذى تم عرضه فى موسم العيد، ليعود «سلام» من خلال رحلة سنوحى، إلى جمهوره الأصلى من الأطفال. كان فيلم «صنع فى مصر» أول لقاء بين سلام وجمهور السينما، بعد سنوات اعتاد فيها العمل من أجل الأطفال، فقبل أن يكون سلام باندا أحمد حلمى، كان من أسرة «بوجى وطمطم» 2009، حيث قام بتحريك عروسة «زيكا» و«طماطم» وعم «شكشك»، و كان بوجى وطمطم اللقاء الأهم بالنسبة ل«سلام»، ويقول عنه: «مكنتش مصدق نفسى وأنا بعمل بوجى وطمطم لإنى كنت بتفرج عليها وأنا لسه صغير، فلما كبرت قلت يا نهار أبيض، أنا اللى ماسك العروسة بإيدى، وبعد ما كنت بتفرج عليها بقيت بفرج الناس عليها». سلام لم يكن محرك عرائس فقط ب«رحلة سنوحى»، فهو مصمم استعراضات العرض، ويقول: «تحريك عرائس الماريونت أصعب من التحريك البشرى؛ لأننا نتحكم فى العروسة بالخيوط من بعيد جداً». وبالرغم من التكنولوجيا الحديثة التى جذبت الأطفال إلى الكارتون والأفلام ثلاثية الأبعاد، فإن «سلام» يرى أن فن العرائس مازال له مذاقه الخاص، ويقول: «لسه بشوف الطفل هيتجنن ويلمس العروسة ويعرف إزاى الخشب والدهانات مطلعة شخصية فيها روح». ويضيف سلام: «قمة سعادتى لما بسمع صوت الضحك من الصالة على حركة عملتها بالعروسة، ودى بتبقى مكافأتى قبل مامشى من العرض». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
