تبدأ الحلقة 21 من مسلسل صديق العمر، بطلب المشير عبد الحكيم عامر بضرورة ذهاب الجنود المصريين لليمن، ولقاء بين المشير عبد الله السلال، أحد قيادات الثورة اليمنية، في عام 1962مع الرئيس جمال عبد الناصر والمشير عامر وأنور السادات، والحديث حول الأوضاع في اليمن. تهديد عبد الحكيم باعتقال «السلال»، وأن فرقة أو كتبية مصرية، كفيلة باعتقاله، وعتاب المشير لعبد الناصر حول عدم منعه «السلال»، من الحديث، وعتابه لأنور السادات. وعرض شمس بدران، على عبد الناصر، الأحداث في سوريا، ونية البعض في القيام بانقلاب عسكري، إلا أن شمس يطمئن عبد الناصر بوجود العقيد جاسم علوان في الجيش السوري. ويرغب عبد اللطيف بغدادي، في تقديم استقالته، إلا أن الرئيس جمال عبد الناصر يرفضها. وتشهد الحلقة اجتماعا ساخنا بين أعضاء قيادة الثورة، والحديث حول الأوضاع الداخلية في مصر، وتأثيرات الوحدة مع سوريا، والإعلان عن الجمهورية المتحدة مع العراقوسوريا على الشارع المصري، ويكلف عبد الناصر، البغدادي بتولي رئاسة الاتحاد الاشتراكي، إلا أنه يرفض. وتظهر الأحداث عتاب والدة برلنتي عبد الحميد، لابنتها، لزواجها من عبد الحكيم عامر، والتضحية بحياتها الشخصية، وعملها وفنها، إلا أن برلنتي تظهر حبها الشديد لعبد الحكيم عامر، وأنه الرجل الذي تتمناه.