«الداخلية» بغزة: إسرائيل تستخدم «يورانيوم» في قصف المدنيين بالقطاع

أعلن نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات بوزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية، الرائد حازم مراد، أن الطائرات والقطع البحرية والمدفعية الإسرائيلية ألقت ما يزيد عن 5000 طن من المتفجرات على قطاع غزة خلال العدوان المستمر منذ 11 يوما.
وقال «مراد»، في بيان، مساء الخميس، إن جيش الاحتلال يستخدم في عدوانه على المدنيين الفلسطنيين القذائف المشبعة باليورانيوم وعدة أنواع من الأسلحة كقذائف GBU الموجهة والتي تطلقها المقاتلات الإسرائيلية من نوع «F15 وF16 وF18»، وتطلق البوارج الحربية الإسرائيلية قذائف «الجدام» و«mk84» الفتاكة والتي تطلق في الحروب الكبيرة وهي قذائف مضادة للتحصينات وقد تمّ تطويرها عبر تزويدها رأساً من اليورانيوم المنضب وهو معدن ثقيل مكثف تبلغ درجة ذوبانه 1132 درجة مئوية.
وأشار إلى أن مواصفات القنبلة من موديل ««MK84 2000 وتزن 1000 كجم، ويصل طولها إلى 3م، ويبلغ مداها التدميري 300 متر مربع، موضحا أن الاحتلال يستخدم أيضا قذائف «الدان» عبر الطائرات دون طيار في استهداف المواطنين.
وأضاف أن المدفعية الاسرائيلية المتمركزة شرق غزة تطلق قذائف شديدة الانفجار على منازل المواطنين، وتطلق بشكل أساسي على مناطق رفح وخان يونس دون أن تستثني المناطق الحدودية الأخرى كبيت حانون وبيت لاهيا وحيي الشجاعية والزيتون.
وأفاد أن القطع البحرية الاسرائيلية أطلقت قذائف على الشواطئ الفلسطينية تستخدم لأول مرة وبشكل مكثف عما كان في الحربين السابقتين على قطاع غزة في 2008 و2012.