هشام قنديل يصلى العشاء والفجر «جماعة»: السجون بها آلاف ينتظرون العدل

حرص الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق، على أداء صلاتى العشاء والفجر جماعة فى المسجد المجاور لمنزله بمنطقة الدقى، عقب خروجه من السجن أمس الأول، وتلقى قنديل تهنئة المصلين الجيران، وقابلهم بابتسامته دون أن يتحدث معهم إلا بكلمات قليلة، فيما احتشد عدد من الصحفيين أمام المسجد للحصول على تصريحات من قنديل قبل دخوله.
قال قنديل إن هناك الآلاف من المساجين فى السجون ينتظرون العدالة مثله، وأضاف: «كنت فى عزلة.. لا راديو ولا جرائد ولا كتب ولا أى تواصل مع أحد.. وبقيت فى السجن قرابة 8 أشهر بلا ذنب ودون جريمة ارتكبتها، واحتسبت تلك الفترة عند الله».
وتابع: «مصر تواجه الآن ظروفًا غير طبيعة ومصاعب حقيقية تستدعى تكاتف الجميع، وما تحتاجه مصر الآن وجود عدل، لأن غيابه أزمة، فالعدل أساس الملك وانتشار الظلم لا يصلح العمل وشىء سيئ لمستقبل الوطن».
ووصف رئيس وزراء مصر الأسبق تجربة السجن بأنها «نتاج حكم ظالم»، قائلا: «الحمد لله حكم النقض يعكس الحكم الظالم الذى صدر بحقى». وأضاف: «محكمة النقض قالت فى حيثيات حكمها ببراءتى إن حكم حبسى أعلى درجات التقاضى فيه فساد شديد فى الاستدلال، وأخطاء فى تطبيق القانون، ولأجل ذلك عادة يكون هناك نقض فقط ولكن الحكم الأخير كان نقض وبراءة».
وبسؤاله عن طريقة معاملته بالسجن وهو رئيس وزراء أسبق، قال قنديل: «المعاملة معاملة سجون ومعاملة السجون عمرها ما كانت طيبة، وأعتقد أن هناك آلافًا مثلى فى السجون، إن شاء الله يتحقق لهم العدل، ويخرجون إلى أهاليهم مثلى».
ورفض قنديل التعليق على ما يحدث فى غزة، قائلا: «نحن فى السجن تقريبا منعزلين لا راديو ولا جرائد ولا كتب ولا أى تواصل مع أحد، وهذه فترة لا أستطيع أن أحكم عليها، وأحتاج فرصة للإلمام بالموضوع».