هنأت الخارجية الفرنسية، الأربعاء، هادي البحرة إثر انتخابه رئيساً للائتلاف السوري المعارض خلفاً لأحمد الجربا، مجددة دعمها لما وصفته ب«المعارضة المعتدلة». وأثنت الخارجية على عمل «الجربا»، رئيس الائتلاف السابق الذي شغل فترتين رئاسيتين مدة كل واحدة منها 6 أشهر، مشيرة إلى أنها تنتظر من الرئيس الجديد متابعة عمله من أجل «سوريا حرة وديمقراطية». وأكدت باريس أنها ستتابع تقديم دعمها في مجال «محاربة العنف والإرهاب»، دون أن تشير إلى هوية مرتكبيه. وفاز هادي البحرة، 55 عاماً، برئاسة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، على حساب منافسه، موفق نيربية، بفارق 21 صوتاً، عندما حصد 62 صوتاً، مقابل 41 صوتاً لمنافسه، من أصل 120 صوتاً من أعضاء الائتلاف، وذلك في الانتخابات التي جرت في ضواحي اسطنبول التركية فجر الأربعاء.