واصلت نيابة شربين بالدقهلية، الأحد، تحقيقاتها في واقعة اغتصاب شقيقتين على يد 10 عاطلين تحت تهديد السلاح وتصويرهما عاريتين. ونظمت النيابة طابور عرض للمتهمين العشرة المقبوض عليهم، على الشقيقتين وتعرفتا عليهم جميعاً، وقررت حبس المتهمين العشرة 4 أيام على ذمة التحقيقات. واستمعت النيابة لأقوال الشقيقتين، وقالت «السيدة» الشقيقة الكبرى إنها كانت تربطها علاقة سابقة بأحد المتهمين يُدعى «عطية. أ. ع»، 26 سنة، سائق، وإنها قابلته قبل الواقعة أثناء سيرها مع شقيقتها بالطريق الزراعى، وعرض توصيلهما ب«التوك توك» فوافقتا إلا أنهما فوجئتا به يدخل بهما إلى الأراضى الزراعية ويلتقى أحد الأشخاص، وهددهما بسلاح أبيض كان بحوزته، ثم اتصل بعدد من أصدقائه وشخص آخر يقيم بقرية منشية النصر ثم جردوهما من ملابسهما تحت تهديد السلاح الأبيض وتناوبوا اغتصابهما. وأضافت أن المتهمين حاولوا اغتصاب شقيقتها الصغرى، لكنها دخلت في نوبة صراخ هيستيرى، فأطفأوا السجائر في جسدها وعذبوها، ثم التقطوا صوراً عارية لهما بواسطة التليفون المحمول وأجبروهما على التوقيع على إيصالات أمانة. وأكدت تحريات المباحث صدق الواقعة، واعترف المتهمون بأنهم ارتكبوا الواقعة تحت تأثير المخدرات وبتحريض من المتهم الأول انتقاماً من الشقيقة الكبرى. وكشف التقرير المبدئى للطبيب الشرعى أنه تم اغتصاب الشقيقة الكبرى أكثر من مرة بالإكراه وإصابتها بتهتك مهبلى، بالإضافة إلى هتك عرض الشقيقة الصغرى مع وجود آثار ضرب وإطفاء أعقاب السجائر بجسدها. على الصعيد نفسه، أصدرت 12 منظمة حقوقية بالدقهلية بيانات إدانة للحادث، وطالبت بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهمين لتكون عقوبة رادعة لغيرهم. ترجع وقائع القضية إلى مساء الجمعة الماضى، حيث حرر «ع. أ. أ» من قرية كفر يوسف التابعة لمركز شربين بلاغاً بقيام 10 شباب بخطف واغتصاب ابنتيه «السيدة»، 25 سنة، متزوجة وربة منزل، و«نورهان»، 14 سنة، طالبة بالصف الثالث الإعدادى، تحت تهديد السلاح في الزراعات المتاخمة للقرية ثم قاموا بتصويرهما عاريتين على التليفون المحمول، وتوزيع صورهما على شباب القرية، وإجبارهما على توقيع إيصالات أمانة حتى لا تخبرا أحداً بالواقعة. تم إلقاء القبض على المتهمين واعترفوا بارتكاب الجريمة.
