قال اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن بورسعيد، إنه تم ترحيل فوج مكون من 300 طالب من جامعة المنيا، كان يقيم داخل المعسكر الدولي للكشافة، خلف استاد النادي المصري بالمحافظة، وسط حراسة أمنية مشددة من قوات ومدرعات الأمن المركزي. وأضاف «الشرقاوي» في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أنه وقعت مشاجرة لفظية واشتباك بالأيدي بين نحو 15 طالبًا من الفوج كانوا يتجولون على شاطئ البحر وعمال «شماسي»، بسبب احتجاجهم على صياح الطلاب بصوت عالي، واستعان الطلاب بباقي زملاؤهم المقيمين بالمعسكر، وخروج نحو 250 منهم ب«الزجاجات والعصي»، وقاموا بتكسير «أكشاك» تأجير «الشماسي»، وأشعلوا النيران في دراجة بخارية. وأوضح أن الطلاب قاموا بترديد ألفاظ نابية ضد المحافظة والنادي المصري، ثم عادوا إلى المعسكر واعتلوا أسطح مباني، وألقوا «الزجاجات والحجارة» على عمال «الشماسي» وأنصارهم، الذين حاولوا دخول المعسكر للانتقام من الطلاب. وانتقلت اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن بورسعيد، إلى موقع الاشتباكات، برفقة قوة من البحث الجنائي والأمن المركزي، وتمكنوا من السيطرة على الموقف، وتم القبض على 6 طلاب ومعيد من جامعة المنيا و3 من العمال. واستدعى مدير الأمن «أتوبيسات» وقام ترحيل باقي الفوج، بعد انتشار أنباء المشاجرة في أنحاء المدينة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.