كنت اتمنى من كل قلبى واعتقد اغلب ان لم يكن كل المسلمين , ان لا يحدث ما حدث فى كنيسة الشهيدين , فالخلافات بين الاخوة واردة طالما هنالك حياة على وجة الارض اما ان يتطرق الامر للمساس بمعتقدات ورموز دينية تمس اخوة مسيحيين من هدم دار عبادة لهم نتيجة لخلاف بشرى ايا كان نوعة فهذا مالايقبل الشرع ولا ديننا الحنيف , انا هنا لاالعب دور الملاك او المتدين ولكنى احكم قلبى وعقلى ودينى فيما حدث . فلا خلاف ان الاعتداء على منزل يعتبر جريمة لاتغتفر فما بالنا بالاعتداء على دار عبادة لاخوة لنا عشنا سويا واكلنا سويا وضحكنا سويا وبكينا سويا ومتنا سويا ! لاعرف من يتفق معى ومن يختلف , ولكنى كلما تصورت اننى بسبب قلة لاعرف كيف اصفهم او بماذا اصفهم سوى الدعاء لهم بالهداية , اننى بسببهم قد اضطر فى يوم من الايام الى الوقوف امام اخى لى فى موقف عدو او غاضب هذا ما لم ولن يحدث فى بلد مثل مصر مهما كانت الاسباب . فمصر كانت وستظل دولة وحدة وطنية ومصير مشترك رغما عن انف اى فاسد او طاغية . كل ماارجوة من اخواتى المسيحيين فى مصر هو عدم التصعيد فكلنا مسيحيين فى حال التعدى على كنيسة او مسيحى . اخيرا مفهوم ردة فعل الاخوة المسيحيين وهذا حقهم فى الاعتصام او المطالبة بضمانات , ولكن ليس حقهم ان يقطعوا الطرق ويعتدوا على سيارات ومارة لاذنب لهم سوى انهم بمحض الصدفة تواجدوا فى الطريق وقد يكون بنهم مسيحيين . اخوانى هذة هى مصر اللتى ضحى فى سبيلها المسلمين والمسيحيين بدمائهم فى الحروب وفى 25 يناير سويا وهم على استعداد للتضحية بكل مايملكون فى سبيل رفعة وكرامة وعلو هذا الوطن . فمصر ليس وطن فقط ولكنها ام الدنيا ولا احنا نسينا !!! انا على يقين ان مايحدث الان هو مجرد زوبعة فى فنجان اثارة فاسق او جاهل ولكن مصر بوحدتها الوطنية سوف تظل دائما منارة الشرق الاوسط بل العالم اجمع . حفظك الله يامصر ..